ب - وقال الحافظ: ضعيف. "التقريب" (ص ٩٩٤، رقم: ٧١١٦). (١) قوله: "عبد الرحمن" ليس في "م". (٢) في "م": "مطر". (٣) أخرجه الإمام أحمد في "مسنده" (٣٤/ ٢٢٥، رقم: ٢٠٦٢٠)، وابن خزيمة في "صحيحه" (٣/ ١٧٨، رقم: ١٨٦٢)، والعُقَيلي في "الضعفاء الكبير" (٤/ ١٤٣٥، رقم: ١٩١٥)، وابن عدي في "الكامل" (٨/ ٣٠٥، رقم: ١٩٨٠)، وغيرهم، كلهم من طرق، عن ناصح بن العلاء - صاحب الترجمة -، عن عمار بن أبي عمار، أنه مرَّ على عبد الرَّحمن بن سمرة، وهو على نَهَر أم عبد الله يسيل الماء، مع غِلْمتِه ومواليه، فقال له عمار: يا أبا سعيد: الجمعة! فقال له عبد الرَّحمن بن سمرة: إنَّ رسول الله ﷺ، كان يقول: "إذا كان يوم مطر وابل، فَلْيصلِّ أحدكم في رَحْله"، واللفظ للإمام أحمد. وفيه ناصح بن العلاء - صاحب الترجمة -، وهو مختلف فيه والأقرب أنه ضعيف، والله أعلم. وله شاهد متفق عليه؛ أخرجه البخاري في "صحيحه" (١/ ١٢٦، رقم: ٦١٦) و (١/ ١٣٤، رقم: ٦٦٨) و (٢/ ٦، رقم: ٩٠١)، ومسلم في "صحيحه" (ص ٢٧٦ - ٢٧٧، رقم: ٦٩٩) من حديث ابن عبَّاس ﵄، أنه قال لمؤذنه في يوم مطير: إذا قلت: "أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدًا رسول الله"، فلا تقل: "حي على الصلاة"، قل: "صلوا في بيوتكم". قال: فكأنَّ النَّاس استنكروا ذاك، فقال: أتعجبون من ذا؟! قد فعل ذا من هو خير مني، إن الجمعة عزمة، وإني كرهت أن أحرجكم فتمشوا في الطين والدحض. =