للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال الحسين بن فَهْم: ماتَ ببغداد في جمادى الآخرة سنة ثلاثين ومائتين، وهو ابن اثنتين وستينَ سنةٍ، وكان كثيرَ العلم، كثيرَ الحديثِ والرِّواية، كَتَبَ الحديثَ وغيره من كُتُب الغريبِ والفقه (١).

قال أبو داود: حدَّثنا أحمد بن عُبيد، عن محمد بن سعد، عن أبي الوليد الطَّيالسيّ، قال: يقولون قَبِيصَة بن وَقَّاص له صحبةٌ (٢).

وما له في الكتبِ غير هذا (٣).

[٦٢٥٠] (خ م مد ت س ق) محمد بن سَعْد بن أبي وَقَاص (٤) الزُّهرِيّ، أبو القاسم المدنيّ، قيل: إنَّه كان يُلَقَّبُ ظلّ الشَّيطان.

أرسل عن: النَّبيّ ، وروى عن: أبيه، وعثمان، وأبي الدَّرداء.

وعنه: ابناه إسماعيل وإبراهيم، وأبو إسحاق السَّبيعي، ويونس بن جُبَيْر، ويوسف بن الحَكَم الثَّقَفي، وعبد الحميد بن عبد الرحمن بن زَيد بن الخطَّاب، وإسماعيل بن أبي خالد، وخالد بن أبي مَالك، وأبو ظَبْيَان حُصَين بن جُنْدب، وغيرهم.

قال الزُّبَير بن بَكَّار: قَتَلهُ الحَجَّاج.

وقال ابن سعد: كان ثقةً، وله أحاديث ليست بالكثيرة، وكان قد خرج


(١) المصدر السابق.
(٢) انظر: "تحفة الأشراف" (٨/ ٢٧٦).
(٣) أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن الصلاح: "هو ثقةٌ، غيرَ أنَّه كثيرُ الرِّواية في "الطَّبقات" عن الضُّعفاء، ومنهم الوَاقديّ محمد بن عمر الذي لا ينسبُهُ"، "مقدمة ابن الصلاح" (ص ٣٩٨).
(٤) في هامش (م): القرشيّ.