للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قلت: وحكى ابن سعد قولًا أنها ولدت بأرض الحبشة (١).

[٩٠٧٧] (د س) حبيبة بنت ميسرة بن أبي خثيم، حبيب من موالي بني فِهر.

روت عن: أم كرز الكعبية.

روى عنها: مولاها عطاء بن أبي رباح.

ورُوي عن: أم حبيب بنت ميسرة عن أم كُرْز.

وذكرها ابن حبان في "الثقات" (٢).

[٩٠٧٨] (د) حسناء بنت معاوية بن سُليم الصُّرَيْمية، ويقال: خنساء.

روت عن: عمِّها عن النبي "النبي في الجنة، والشهيد في الجنة" الحديث (٣).


= الكتاب من يهود ونصارى، وأيضًا في حوار هرقل مع أبي سفيان - وكان إذ ذاك مشركًا - أن سأله ضمن سؤالاته: "هل يرتدّ أحد منهم سخطة لدينه بعد أن يدخل فيه؟ فأجاب أبو سفيان: لا"، ولو كان عبيد الله قد تنصر لوجدها أبو سفيان - حينئذ - فرصة للنيل من النبي ودعوته، فالمسألة متعلقة بأحد أصحاب رسول الله ، بل ومن السابقين الأولين، والأصل بقاء ما كان على ما كان، فإن نصوص الشريعة حافلة بالذبّ عن شاع عرض المسلم، فكيف إذا كان هذا المسلم صحابيًا بل ومن السابقين؟ انظر ما شاع ولم يثبت في السيرة النبوية (ص ٣٧). مع شيء من التصرف، هذا مع أن أبا سفيان صاحب هذا الجواب هو والد أم حبيبة ولم يرد عنه ذكر هذا عن زوج ابنته وهي أقرب الناس إليه.
(١) "الطبقات الكبرى" (١٠/ ٩٤).
(٢) "الثقات" (٤/ ١٩٤).
(٣) أخرجه أبو داود في "السنن" (ص ٤٤٣)، رقم (٢٥٢١)، وغيره من طريق عوف، عن حسناء بنت معاوية الصريمية، قالت: حدثنا عمي، قال: قلت للنبي : من في الجنة؟ قال: "النبي في الجنة. . . . والحديث إسناده ضعيف، لأجل حسناء وهي =