للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ونقد الذهبي هذا الجواب بأنه مردود غير مطابق، يعني أن الجواب أن يقول: أفتلعن أنت الحجاج؟ (١).

والمراد أنه: كما لا يتعين لعن الجائر، لا يتعين الترحم على العادل.

• الحسن بن صالح العجلي.

ذكره في الكمال هنا.

وهو ابن سلم بن صالح قد ينسب إلى جده، تقدم (٢).

[١٣٢١] (خ د ت س) الحسن بن الصَّبَّاح البزار، أبو علي الواسطي، البغدادي.

روى عن: ابن عيينة، وأبي النضر، ووكيع، والوليد بن مسلم، وزيد بن الحباب، وإسحاق بن يوسف الأزرق، وجعفر بن عون، وروح بن عبادة، وأبي أسامة، وأحمد بن حنبل، وعلي بن المديني، وغيرهم.

وعنه: البخاري، وأبو داود، والترمذي، وإبراهيم الحربي، وأبو بكر البزار، وأبو بكر بن أبي عاصم، وعبد الله بن أحمد، وابن ناجية، وعلي بن


(١) قال الذهبي في: "سير أعلام النبلاء" (٧/ ٣٧٠): لا بارك الله في هذا المثال، ومراده: أن ترك الترحم سكوت، والساكت لا ينسب إليه قول، ولكن من سكت عن ترحم مثل الشهيد أمير المؤمنين عثمان، فإن فيه شيئًا من تشيع، فمن نطق فيه بغض وتنقص وهو شيعي جلد يؤدب، وإن ترقى إلى الشيخين بذم، فهو رافضي خبيث، وكذا من تعرض للإمام علي بذم، فهو ناصبي يعزر، فإن كفره، فهو خارجي مارق، بل سبيلنا أن نستغفر للكل، ونحبهم، ونكف عما شجر بينهم. وقال في "تاريخ الإسلام" (٤/ ٣٣٤): (هذه سقطة من وكيع، شتان ما بين الحجاج وبين عثمان، عثمان خير أهل زمانه، وحجاج شر أهل زمانه).
(٢) تقدم في ترجمة رقم (١٣١٤).