للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال السَّاجي: يجوز في الزُّهد وفي الرَّقَائِق، وليس هو بِحُجّةٍ في الأَحْكَام (١).

وقال يعقوب بن سفيان: لا بأسَ به إذا روى عن ثقة (٢).

وقال الحاكم أبو عبد الله: روى عن أبيه، عن أبي هريرة، نسخةً أكثرها مناكير (٣).

وقال في موضع آخر: يضعُ الحديث (٤).

[٨٠٨٨] (ق) يحيى بن عبيد الله.

عن: عُبيد الله بن مسلم.

وعنه: عَبِيدَة بن حُمَيْد.

وقيل: عن عَبِيدَة، عن يحيى بن عبد الله الجابر، عن عُبَيْد الله بن مسلم، وهو الصواب (٥).


(١) "إكمال تهذيب الكمال" (١٢/ ٣٤٥) (٥١٦٦).
(٢) "المعرفة والتاريخ" (٣/ ٥٢).
(٣) "المدخل إلى الصحيح" للحاكم (١/ ٢٤٠) (٢٢٤) وتتمته: ويقال: إن يحيى كان من العُبّاد - رحمنا الله وإياه -"، وقال الحاكم في "مستدركه" (١/ ١٤٥) (١٠٩٤) بعدما أورد حديثَ والدِ يحيى -: "أبو يحيى التيمي صدوق، إنما المجروح يحيى بن عبيد الله ابنه".
(٤) "سؤالات السجزي" للحاكم (ص/ ١٤٩) (١٥٣).
(٥) الرواية الأولى أخرجها ابن ماجه في "سننه" (١/ ٥١٣، رقم: ١٦٠٩) وسندها: حدَّثنا عليُّ بن هاشم بن مرزوق قال: حدَّثنا عَبِيْدَة بن حميد قال: حدَّثنا يحيى بن عبيد الله، عن عبيد الله بن مسلم الحَضْرَمي، عن معاذ بن جبل، عن النّبيّ قال: "والذَّي نفسي بيده، إن السَّقط ليجُرُّ أُمَّه بسَرَرِه إلى الجنة إذا احْتَسَبَتْه".
وأشار المزيُّ إلى أن الصواب في هذا السند أنه من طريق يحيى بن عبد الله الجابر =