للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[٧٩٤٥] (د) وهب بن عُقْبَة العَامِرِي البَكَّائِي.

عن: الفُجَيْع العامري.

وعنه: ابنه - عقبةُ بن وهب -.

ذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: كوفيٌّ روى عن أبيه، ومعاوية، وُلد في خلافة عثمان (١).

قلت: وفي "فوائد الدقيقي": عن يزيد بن هارون، عن عبد الملك بن حسين، عن وهب بن عقبة. عن الوليد بن قيس - وله صحبة، فذكر حديثًا -، فيَحْتَمِلُ أن يكون هو هذا (٢).


= الحديث" (ص/ ٦٥ - ٦٩)، وتنبيه الحافظ العراقي عليه في "التقييد والإيضاح" (١/ ٢٥٩) و (١/ ٤٢٩) وذكر الحافظ أسباب التعليق في "النكت على كتاب ابن الصلاح" (١/ ٣٢٥ - ٣٢٦)، وفصَّل السيوطيُّ عن هذه المسألة في موضعين من "تدريب الراوي" (١/ ١٦١ - ١٦٣)، (١/ ٣٤٥ - ٣٤٦). والذي يتلخص مما ذكروا أن هذه الصيغة لا تُخرج الرواية من كونها معلَّقةً؛ ولو كانت عن شيوخه، لكون الإمام البخاري استخدم صيغة التعليق؛ ولم يقُلْ حَدَّثَنَا أو أَخْبَرَنا، ولكنها تأخذ حكمَ الوصل، والله أعلم.
(١) (٥/ ٤٨٨).
(٢) "فوائد الدقيقي" لأبي جعفر محمد بن عبد الملك الواسطي، في عداد المفقود، وهو من موارد الحافظ في "الإصابة" (٨/ ٨٣) حيث قال فيه: "ومن أخبار الثاني ما رُوِّينَاه في فوائد الدقيقي".
وهذا السند المذكور - يزيد بن هارون، أخبرنا عبد الملك بن حسين، عن وهب بن عقبة، عن الوليد بن قيس - ورد عند ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٣/ ١٧٤) (١٥٠٥)، والطبراني في "المعجم الكبير" (٢٢/ ١٥١) (٤٠٩)، وأبي نعيم في "معرفة الصحابة" (٥/ ٢٧٢٨) (٦٥١٢)، والحديث المروي بهذا السند هو قول الوليد بن قيس: "كان بي برصٌ، فدعا لي رسول الله فبرأتُ منه"، وعبد الملك هذا ضعيفٌ جدًّا. ووهب مستور، فالرواية ضعيفة.
أقوال أخرى في الراوي:
١ - قال عبد الله بن أحمد: سمعته يَقُول: وهب بن عقَبة البكائي، كُوفِيٌّ، صَالح =