٣ - ونقل أبو عليّ الصَّدَفي في كتابه "شيوخ ابن الجارود" قولَ أبي بكر البَرْقاني فيه: (لا بأس به). المصدر السابق (١/ ١٧). ٤ - وقال مسلمة بن قاسم (مجهول). المصدر السابق (١/ ١٧). (١) هذه الترجمة من زيادات المؤلّف ﵀ على المزّي. (٢) بفتح الموحدة، وسكون اللام، وفي آخرها خاء معجمة؛ نسبة إلى بلدة من بلاد خراسان يُقال لها "بلخ"، خرج منها عالم لا يحصى من العلماء والأئمة والمحدّثين والصلحاء. "الأنساب" (٢/ ٢٨٣) للسمعاني. (٣) انظر: "إكمال تهذيب الكمال" (١/ ١٧)، والذي يظهر أنّ الذي روى عن يعقوب بن إبراهيم بن سعد وروى عنه ابن خزيمة هو أبو الأزهر أحمد بن الأزهر بن منيع النيسابوري فحسب، دون أحمد بن الأزهر بن حامد البلخي، ويؤيد ذلك: أن ابن حبّان لم يعدّ في كتابه "الثقات" (٨/ ٤٣ - ٤٤) شيخّه ابن خزيمة من تلاميذ البلخي، وإنما عدّه من تلاميذ أبي الأزهر، ثم إنّ الذي اشتهر بالرواية عن يعقوب بن إبراهيم بن سعد هو أبو الأزهر، وليس البلخي ولذا قال ابن حبان في ترجمة أبي الأزهر من كتابه "الثقات" (٨/ ٤٣): (كان راويًا ليعقوب بن إبراهيم بن سعد)، والله تعالى أعلم.