وقد تفرد، بروايته الحسن بن يحيى الخشني، وهو ضعيف متروك، والحديث باطل كما قال ابن حبان وتبعه ابن الجوزي في الموضوعات (١/ ٣٠٣)، والذهبي في "ميزان الاعتدال" (١/ ٥٢٥) (١) أخرجه ابن عدي في "الكامل" (٣/ ٥١٧)، ومن طريقه ابن الجوزي في "الموضوعات" (١/ ١٩٩)، والطبراني في "الأوسط" (٦٧٧٢)، وابن حبان في "المجروحين" (١/ ٢٣٥)، والآجري في "الشريعة" (٥/ ٢٥٤٢)، والهروي في "ذم الكلام وأهله" (٥/ ١٣٢)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (١٤/ ٤)، كلهم من طريق هشام بن خالد الدمشقي، عن الحسن بن يحيى الخشني، عن هشام بن عروة به. والحديث باطل موضوع، وسبب وضعه الوهم الفاحش من الحسن الخشني، فإن المتن مأثور من كلام جماعة من السلف بأسانيد صحيحة، فوهم الحسن فجعله مرفوعًا من كلام النبي ﷺ. (٢) "تذهيب تهذيب الكمال" (٢/ ٣٢١). • أقوال أخرى في الراوي: ١ - قال السمعاني: منكر الحديث جدًّا، يروى عن "الثقات" ما لا أصل له وعن المتقنين ما لا يتابع عليه. "الأنساب" (٣/ ١٢٨). ٢ - قال أبو إسحاق إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني حدثني أبو توبة نا أبو عبد الملك الخشني: دمشقي، كان له شأن، ضابط الحديث. ("تاريخ دمشق" ١٤/ ٦). (٣) قال السمعاني في "الأنساب" (٨/ ٣٩٦): بفتح الضاد المعجمة وسكون الميم وكسر الراء هذه النسبة إلى ضمرة، وهم بنو ضمرة رهط عمرو بن أمية الضمري صاحب رسول الله ﷺ.