للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

يُوسُف: حَدَّثَنَا ثَعْلبَة بن أبي مالك، عن ليث، عن مجاهد، عن ابن عُمَر" (١)، فذكر الحَدِيث.

والصَّوَاب: ثَعْلبَة أبو مالك، كما قَالَ أبو أسَامة.

وذَكَرهُ ابنُ حِبَّانَ في "الثِّقَات" (٢).

وقَالَ الأزدي عن ابن مَعِين: "ليْسَ بشَيْء".

وأخَرج الأزدي (٣) من طَرِيق عُثْمَان بن أبي ليث، عن جَرِير، عن سهيل، قَالَ: "حاصرت شيطانًا، فقَالَ (٤): دعني؛ فإني شيعِيٌّ! قلت: من تعرف من الشيعة؟ قَالَ الأعمش: وأبو إسْحَاق. قَالَ: وكَان ثعلبَةُ ولي القضاء بخراسان".

[٨٩٣] (د) ثَعْلبَة بن صُعَيْر، ويُقَال: ابن عبد الله بن صُعَيْر، ويُقَال: ابن أبي صُعَيْر (٥)، ويقال: عبد الله ثَعْلبَة بن بن صُعَير العذري (٦).

له حَدِيث وَاحد عن النَّبيّ في "صدقة الفطر" (٧).


(١) "التَّارِيخ الكبير" - (٢/ ١٧٥) رقم (٢١٠٧).
(٢) "الثِّقَات" لابن حبَّان - (٨/ ١٥٧)، وهُو أول راو أورده بعد قوله: (وممن روى من أتباع الأتباع ممن ابتدأ اسمه على الثاء).
(٣) قوله (وأخَرج الأزدي) إلى آخر الترْجَمَة سقط من بقية النسخ.
(٤) هنا داره منقوطة.
(٥) في (ش) جاء هنا (وثَعْلَبَة بن أبي مَالِك جميعًا) وهُو خلاف ما هُو في الأصل وستأتي هَذِه العِبَارَة قريبًا في مكَانها.
(٦) اختلف في اسمه على أرْبَعة أقوال: ذكر أبو دَاوُد في هَذا الحَدِيث ثَلاثة، والتِّرْمذِيّ واحد.
- ثَعْلبَة بن عبد الله بن صعير.
- عبد الله بن ثَعْلبَة صعير.
- ثَعْلبَة بن صعير.
- ثَعْلبَة بن أبي صعير - وهَذا عند التِّرْمذِيّ في "جامعه" (٣/ ٦١) ورقمه (٦٧٥).
(٧) أخرجه أبو دَاوُد (٢/ ٣٠) ورقمه (١٦٢٢)، قَالَ: (قام رَسُول الله خطيبًا فأمر بصدقة=