(٢) أخرجه النَّسَائِي في "السنن" (ص ٤٢٥)، رقم (٢٧٣٠)، و"الكبرى" (٤/ ٤٤)، رقم (٣٦٩٦)، وغيره من طريق أبي إسحاق، عن أبي أسماء الصيقل، عن أنس بن مالك، قال: خرجنا نصرخ بالحج، فلما قدمنا مكة، أمرنا رسول الله ﷺ أن نجعلها عمرة، وقال: "لو استقبلت من أمري ما استدبرت لجعلتها عمرة، ولكن سقت الهدي، وقرنت الحج والعمرة". الحديث إسناده ضعيف لجهالة أبي أسماء الصيقل، والله أعلم. انظر: "التقريب" (ص ١١٠٨)، رقم (٧٩٩٦). لكن الحديث له طريق آخر صحيح عن أنس أخرجه البخاري في "الصحيح" (٥/ ١٦٤)، رقم (٤٣٥٣)، ومسلم في "الصحيح" (٢/ ٩٠٥)، رقم (١٢٣٢)، وغيرهما. (٣) "الجرح والتعديل" (٩/ ٣٣٤)، رقم (١٤٧١). (٤) "الثقات" (٥/ ٥٧٨). (٥) من قوله (وقال الذهبي) إلى (أبو إسحاق) غير مثبت في (م).