للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[٦٤٥٠] (م د س) محمد بن عبد الرحمن بن غَنَج، ويقال ابن يزيد بن غَنَج، المدني نزيل مصر.

روى عن نافع مولى ابن عمر.

روى عنه: الليث بن سعد (١).

قال الميموني، عن أحمد شيخ مقارب الحديث (٢) (٣).

وقال أبو حاتم: صالح الحديث، لا أعلم أحدًا روى عنه غير الليث (٤).

وقال أبو داود: ابن غَنَج رجل من أهل المدينة كان بمصر، روى عنه الليث نحو ستين حديثًا.

وقال ابن حبان في "الثقات": حَدَّث عن نافع بنسخة مستقيمة (٥).

له في مسلم حديث ابن عمر في المُخَابَرة (٦) فقط (٧).


(١) رواية الليث عنه مرسلة؛ كما ذكر ذلك البخاري في "التاريخ الكبير": (١/ ١٥٤) (الترجمة ٤٥٨).
(٢) مُقارب الحديث: من القُرْب ضد البُعْد، وهو بكسر الراء بمعنى أنَّ حديثه مُقارِبٌ لحديث غيره من الثقات، وبفتح الراء بمعنى أنَّ حديثه يقاربه حديث غيره من الثقات، والمعتمد بالوجهين أنهما نوع مدح وهو وسط لا ينتهي إلى درجة السقوط ولا الجلالة، وحديثه ليس بشاذ ولا منكر. انظر "فتح المغيث": (٢/ ١١٤ - ١١٥).
(٣) "العلل ومعرفة الرجال" (ص: ٢٤٤ الترجمة ٤٨٨) وفيه: (متقارب) بدل (مقارب) وفي "الجرح والتعديل": (٧/ ٣١٨) (مقارب) كما هي مثبتة.
(٤) "الجرح والتعديل": (٧/ ٣١٨) (الترجمة (١٧٢٠).
(٥) "الثقات": (٧/ ٤٢٤).
(٦) "المُخَابَرة": قيل هي المُزارعة على نصيب معين كالثلث والربع وغيرهما، والخبرة: النَّصِيب، قيل أصلها من خَيْبَر؛ لأنَّ النبي أقرَّها في أيدي أهلها على النصف من محصولها، فقيل: خابرهم. انظر "النهاية" لابن الأثير (٢/ ٧).
(٧) "صحيح مسلم": (٣/ ١١٨٧) كتاب المساقاة، باب المساقاة والمعاملة بجزء من الثمر=