(٢) مُقارب الحديث: من القُرْب ضد البُعْد، وهو بكسر الراء بمعنى أنَّ حديثه مُقارِبٌ لحديث غيره من الثقات، وبفتح الراء بمعنى أنَّ حديثه يقاربه حديث غيره من الثقات، والمعتمد بالوجهين أنهما نوع مدح وهو وسط لا ينتهي إلى درجة السقوط ولا الجلالة، وحديثه ليس بشاذ ولا منكر. انظر "فتح المغيث": (٢/ ١١٤ - ١١٥). (٣) "العلل ومعرفة الرجال" (ص: ٢٤٤ الترجمة ٤٨٨) وفيه: (متقارب) بدل (مقارب) وفي "الجرح والتعديل": (٧/ ٣١٨) (مقارب) كما هي مثبتة. (٤) "الجرح والتعديل": (٧/ ٣١٨) (الترجمة (١٧٢٠). (٥) "الثقات": (٧/ ٤٢٤). (٦) "المُخَابَرة": قيل هي المُزارعة على نصيب معين كالثلث والربع وغيرهما، والخبرة: النَّصِيب، قيل أصلها من خَيْبَر؛ لأنَّ النبي ﷺ أقرَّها في أيدي أهلها على النصف من محصولها، فقيل: خابرهم. انظر "النهاية" لابن الأثير (٢/ ٧). (٧) "صحيح مسلم": (٣/ ١١٨٧) كتاب المساقاة، باب المساقاة والمعاملة بجزء من الثمر=