وكذا أرخه أبو غالب عليّ بن أحمد بن النضر، ومحمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي، وغيرهما. (٢) في هامش "م": (وقال محمد بن محمد بن أبي الوَرْد، قال لي مؤذن بشر بن الحارث: رأيت بشر بن الحارث في المنام، فقلت: ما فعل الله بك؟ قال: غفر لي. فقلت: ما فعل بأحمد بن حنبل؟ فقال: غفر له. فقلت: ما فعل بأبي نصر التَّمَّار؟ قال: هيهات، ذاك في عليين. فقلت: بماذا نال ما لم تنالاه؟ فقال: بفقره، وصبره على بُنَيَّاته). (٣) أقوال أخرى في الراوي: قال أبو داود: كان محمد بن داود بن صبيح يتفقد الرجال، ولم يكتب عن أبي كريب لحال المحنة، ولم يحدث عن سعدويه، ولا عن أبي نصر التَّمَّار. "سؤالات الآجري لأبي داود" (ص ٢٦٣). وقال الخطيب: وكان من أهل نسا، فسكن بغداد إلى حين وفاته، وكان عابدًا زاهدًا، يُعَدُّ في الأبدال. "تاريخ بغداد" (١٢/ ١٧٠). (٤) قال ابن حبان: الضرير. "الثقات" (٨/ ٣٨٩). (٥) في "م" فوق "الفقيه": (صاحب مالك).