للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وكذا أرّخ البغوي وفاته (١) (٢).

قلت: ذكر صاحب "الزهرة": أن مسلمًا روى عنه أربعة أحاديث، وأن البخاري روى عن رجل، عنه، ولم نقف على ذلك في "الصحيح" (٣).

[٤٤١٣] (كد س ق) عبد الملك بن عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة، الماجشون، التيمي مولاهم، أبو مروان، المدني، الفقيه (٤) (٥).

روى عن: أبيه، وخاله يوسف بن يعقوب، ومالك، ومسلم بن خالد الزَّنجِي، وعبد الرحمن ابن أبي الزناد، وإبراهيم بن سعد.

وعنه: أبو الربيع سليمان بن داود المَهْرِي، وعَمَّار بن طالوت، وعمرو بن علي الصَّيْرَفِي، ومحمد بن همام الحلبي، وأبو عبيد محمد بن عبيد التّبَّان،


(١) "تاريخ وفاة الشيوخ" (ص ٤٩).
وكذا أرخه أبو غالب عليّ بن أحمد بن النضر، ومحمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي، وغيرهما.
(٢) في هامش "م": (وقال محمد بن محمد بن أبي الوَرْد، قال لي مؤذن بشر بن الحارث: رأيت بشر بن الحارث في المنام، فقلت: ما فعل الله بك؟ قال: غفر لي. فقلت: ما فعل بأحمد بن حنبل؟ فقال: غفر له. فقلت: ما فعل بأبي نصر التَّمَّار؟ قال: هيهات، ذاك في عليين. فقلت: بماذا نال ما لم تنالاه؟ فقال: بفقره، وصبره على بُنَيَّاته).
(٣) أقوال أخرى في الراوي:
قال أبو داود: كان محمد بن داود بن صبيح يتفقد الرجال، ولم يكتب عن أبي كريب لحال المحنة، ولم يحدث عن سعدويه، ولا عن أبي نصر التَّمَّار. "سؤالات الآجري لأبي داود" (ص ٢٦٣).
وقال الخطيب: وكان من أهل نسا، فسكن بغداد إلى حين وفاته، وكان عابدًا زاهدًا، يُعَدُّ في الأبدال. "تاريخ بغداد" (١٢/ ١٧٠).
(٤) قال ابن حبان: الضرير. "الثقات" (٨/ ٣٨٩).
(٥) في "م" فوق "الفقيه": (صاحب مالك).