(١) الشك اللَّيْث ﵀، كما قَالَ الذَّهَبي في "الميزان" (١/ ٢٩٤)، والصَّوَاب أنه مُوسى بن أيوب بدون شك، وسيأتي. (٢) عم مُوسَى بن أيوب - واسمه إياس بن عَامِر الغافقي المِصْرِيّ، كان من شيعة علي، والوافدين عليه من أهل مصر، وثقه ابن حبّان في ثقاته (٤/ ٣٣) و (٣٥)، وأخرج له في "صحيحه"، وقَالَ العِجْلِيّ: لَا بَأس به، وصحَّح ابن خُزَيمة والحَاكِم حَدِيثه، وهُو صدوق. وأورده ابن أبي حَاتِم (٢/ ٢٨١)، ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا. وأخرجه الطيالسي برقم (١٠٠٠)، وأبو دَاود برقم: (٨٦٩) عن الربيع بن نافع، ومُوسَى بن إِسْمَاعِيل، وابن ماجه (٨٨٧) في كتاب إقامة الصلوات: باب التسبيح في الركوع، عن ابن المُبَارك به عن عقبة ﵁ قَالَ لما نزلت ﴿فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (٧٤)﴾ قَالَ رَسُول الله ﷺ: "اجعلوها في ركوعكم" فلمَّا نزل ﴿سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى (١)﴾ قَالَ: "اجعلوها في سجودكم"). (٣) انظر الترجمة رقم: (٧٣٧٩). (٤) (البلقاوي): بفتح الموحدة والقاف بينهما لام ساكنة. (٥) "سنن أبي داود" (٤/ ٤٠٠) رقم: (٤٨٠٢)، عن أبي الجماهر، قال: حدثنا أبو كعب=