للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[٣٢٥٧] (ق): عائذ الله المجَاشعي، أبو مُعاذ.

روى عن: أبي داود نُفَيع الأعمى.

وعنه: سَلَّام بن مِسْكين.

قال البخاري: لا يصح حديثُهُ (١).

وقال ابن حبان في "الثقات": عائذ الله المُجَاشِعي قاص سليمان بن عبد الملك (٢).

قلت: قال أبو حاتم الرازي: منكر الحديث (٣).

وقال ابن حبان في "الضعفاء": بصريٌّ، منكر الحديث على قلته (٤).


= اللقاء، واستعمال عبد الملك إياه على القضاء بدمشق. "التاريخ" لأبي زرعة الدمشقي (١/ ٥٩٧).
- وقال أبو زرعة أيضًا: إذا كان مولد أبي إدريس عام حنين وهي في سنة ثمان من التاريخ فكان أبو إدريس لوفاة معاذ بن جبل ابن عشر سنين أو أقل، وأبو إدريس إذا تحدث عن معاذ بن جبل من حديث الثقات: الزهري، وربيعة بن يزيد، أدخلا يزيد بن عَميرة الزُّبيدي. "تاريخ دمشق" (٢٦/ ١٥٤).
- عن أبي مُسْهِر، عن سعيد قال: ولد أبو إدريس الخولاني عام حنين، وينكر أن يكون سمع من معاذ. "المعرفة والتاريخ" (٢/ ٣٧٨).
(١) "التاريخ الكبير" (٧/ ٨٤).
(٢) "الثقات" (٥/ ٢٧٧)، وقال: (يروي المراسيل، روى عنه سَلَّام بن مِسْكين، وليس هو بأبي إدريس الخولاني).
(٣) "الجرح والتعديل" (٧/ ٣٨).
(٤) "المجروحين" (٢/ ١٨٥)، وتتمة كلامه: (لا يجوز تعديلُهُ إلا بعد السَّبْر، ولو كان ممن يروي المناكير ووافق الثقات في الأخبار لكان عدلًا، مقبولَ الرواية، إذ الناس أحوالهم على الصلاح والعدالة؛ حتى يتبين منهم ما يوجب القدح، فَيُجرح بما ظهر منه من الجرح، هذا حكم المشاهير من الرواة؛ وأما المجاهيل الذين لم يرو عنهم إلا الضعفاء متروكون على الأحوال كلها).