للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال ابن معين: [ثقة] (١).

قلتُ: وذكره ابن حبان في "الثقات" (٢).

وعلَّق البخاريُّ عن جابرٍ في تفسير سورة النساء أثرًا في الكُهَّان، وقد جاء موصولًا من رواية عقيل هذا، عن وهب بن مُنَبِّه، عن جابر (٣).

[٤٩٠٥] (٤) عُقيل - بالضم - بن خالد بن عَقِيل الأَيْلي، أبو خالد الأُمّويّ، مولى عثمان.

روى عن: أبيه، وعمِّه زياد، ونافع مولى ابن عُمر، وعِكرمة، والحسن، وسعيد بن أبي سعيد الخُدريّ، وسعيد بن سليمان بن زيد بن ثابت، وسَلَمَة بن كُهيل، والزُّهريّ، وغيرِهم.

وعنه: ابنه إبراهيم، وابن أخيْه سلامة بن روح، والمُفَضَّل بن فضالة، واللَّيث بن سعد، وابن لَهِيْعَة، وجابر بن إسماعيل، وعبد الرحمن بن سلمان


(١) سقطت من الأصل، وهي في (م)، وانظر: "الجرح والتعديل" (٦/ ٢١٩)، وتهذيب الكمال في (٢٠/ ٢٤١).
وزاد في (م) بعده: (له عنده حديثان، أحدُهما في النُّشْرَة)، وكتب بين السطرين فيها: (قال: مِن عمل الشيطان).
(٢) (٧/ ٢٩٤)، وقال في "مشاهير علماء الأمصار" (ص ١٩٢)، رقم (١٥٤٠): "مِن خيار أهل اليمن. . وكان مُتقنًا فاضلًا".
(٣) "صحيح البخاري" (٦/ ٤٥)، قال: "وقال جابر: كانت الطواغيت التي يتحاكمون إليها، في جُهينة واحد، وفي أسلم واحد، وفي كل حيٍّ واحد، كُهَّانٌ ينزل عليهم الشيطان".
والرواية الموصولة من طريق عَقيل ذكرها الحافظ ابن حجر في "تغليق التعليق" (٤/ ١٩٥) وعزاها لابن أبي حاتم، ولم أقف عليها في مطبوع تفسيره، والذي وقفتُ عليه فيه (٣/ ٩٧٦) من طريق ابن جريج، أخبرني أبو الزبير، أنَّه سمع جابر بن عبد الله أنَّه سُئل عن الطواغيت، قال: "هم كُهَّانٌ تنزل عليهم شياطين"، والله أعلم.