وزاد في (م) بعده: (له عنده حديثان، أحدُهما في النُّشْرَة)، وكتب بين السطرين فيها: (قال: مِن عمل الشيطان). (٢) (٧/ ٢٩٤)، وقال في "مشاهير علماء الأمصار" (ص ١٩٢)، رقم (١٥٤٠): "مِن خيار أهل اليمن. . وكان مُتقنًا فاضلًا". (٣) "صحيح البخاري" (٦/ ٤٥)، قال: "وقال جابر: كانت الطواغيت التي يتحاكمون إليها، في جُهينة واحد، وفي أسلم واحد، وفي كل حيٍّ واحد، كُهَّانٌ ينزل عليهم الشيطان". والرواية الموصولة من طريق عَقيل ذكرها الحافظ ابن حجر في "تغليق التعليق" (٤/ ١٩٥) وعزاها لابن أبي حاتم، ولم أقف عليها في مطبوع تفسيره، والذي وقفتُ عليه فيه (٣/ ٩٧٦) من طريق ابن جريج، أخبرني أبو الزبير، أنَّه سمع جابر بن عبد الله أنَّه سُئل عن الطواغيت، قال: "هم كُهَّانٌ تنزل عليهم شياطين"، والله أعلم.