(٢) في: "التقييد والإيضاح" (ص ٤٠٦ - ٤٠٧). (٣) جاء في الحاشية على هذه الترجمة ويشبه أن يكون تسويدًا لما بيض بعد وفيه: "قال الشيخ الحافظ العراقي في شرح الألفية: قال النسائي في الكنى: أبو بشر خليل بن أحمد بصري وليس بصاحب العروض، قال الخطيب: ورأيت شيخا من شيوخ أصحاب الحديث يشار إليه بالفهم والمعرفة قد جمع أخبار الخليل بن أحمد العروضي وما روي عنه فأدخل في جمعه حديثًا لخليل بن أحمد هذا قال: ولو أنعم النظر لعلم أن ابن أبي سمينة والمسندي وعباسًا العنبري يصغرون عن إدراك الخليل بن أحمد العروضي لأنه قد، ثم قلت: قد ذكر البخاري في التاريخ الكبير أن عبد الله بن محمد الجعفي وهو المسندي سمع من خليل بن أحمد النحوي صاحب العروض عن عثمان بن حاضر فالله أعلم، وكلام البخاري يقتضي أن هاتين الترجمتين واحدة وقد فرق بينهما النسائي وابن حبان والخطيب وهو الظاهر والله أعلم انتهى"، وزاد أيضًا: "روى له (بخ) حديثًا واحدًا: (من أماط أذًى عن طريق المسلمين كتبت له حسنة ومن تقبلت منه حسنة دخل الجنة) "، ومن قوله: "وقال الخطيب في "المتفق"" إلى قوله: "إلى نصفهم والله المستعان" لم يرد في (ف) وجاء مكانها: "خلطه بعضهم بالذي قبله وهو وهم نبه عليه البخاري".