للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وتعقب ابن المَوَّاق (١) كلام ابن القطان، ومداره على ثبوت رواية حارثة بن محمد (٢).

والذي يظهر لي أن الشبهة دخلت على ابن القطان من ظنه أن عبيد الله بن أبي رافع، الذي روى عنه حارثة بن محمد هو الكبير وليس كذلك، بل هو الصغير، وهو عبيد الله بن علي بن أبي رافع، نُسب إلى جده، فعلى هذا فجدته سلمى هي أم رافع؛ زوج أبي رافع، وأما ابن أبي رافع فلا يعرف اسمه، ولا إسلامه، ولا صحبته، وهذا من المواضع الدقيقة والعلل الخفية التي ادخرها الله للمتأخر، لا إله إلا هو، ما أكثر مواهبه! ولا نُحْصي ثناء عليه، لا إله إلا هو.

[٩١٢٦] (د س ق) سلْمى عمة عبد الرحمن بن أبي رافع.

روت عن: أبي رافع مولى النبي .

وعنها: ابن أخيها عبد الرحمن بن أبي رافع، ويقال: ابن فلان بن أبي رافع، وأيوب بن الحسن بن علي بن أبي رافع، وزيد بن أسلم، والقعقاع بن حكيم.

قلت: وذكرها ابن حبان في "الثقات" (٣).

وقال ابن القطان: لا تعرف (٤).

[٩١٢٧] (د س ق) سُمية بصرية.

روت عن: عائشة.


(١) لم أقف على قوله في "بغية النقاد" ولا في المصادر الأخرى.
(٢) كلمة (محمد) ذهبت في الأصل من طرف اللحق، وأثبتها من (م).
(٣) "الثقات" (٤/ ٣٥١).
(٤) "بيان الوهم والإيهام" (٤/ ١٣٠).