للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قلت: وأَرَّخ خليفة (١) وفاتَه سنة إحدى ومئتين (٢).

وفيها أَرخَّه ابنُ قانع، وقال: واسطي ضعيف.

وقال الدارقطني: ثقة (٣).

[٥٧٠٩] (خ س) الفَضْل بنُ العلاء، أبو العباس، ويقال: أبو العلاء الكوفي، نزيل البصرة.

روى عن: فطر بنِ خليفة، وعثمان بن حَكِيم، وليث بنِ أبي سُلَيم، وموسى بنِ عُبَيْدَة، وأشعث بنِ سوَّار، وإسماعيل بنِ أُمية، وإبراهيم بنِ مُسلْم الهَجَري، وطلحة بنِ عمرو المكي، وجماعة.

وعنه: أحمد بنُ حنبل، وعلي بنُ المديني، وعمرو بنُ علي الفَلَّاس، وأبو بكر بنُ أبي الأسود (٤)، ومحمد بنُ هشام بنِ أبي خِيَرة، ومحمد بنُ إبراهيم بنِ صُدْران، ومحمد بنُ عبدالأَعلى الصنعاني، وخليفة بنُ خياط، وعلي بنُ الحُسين الدِّرْهَمي، وأَزهر بنُ جَمِيل، وأحمد بنُ بَكَّار، وآخرون.

قال أبو حاتم: شيخ، يُكتب حديثه (٥).

وقال النسائي: ليس به بأس.


= طلوع الشمس ولا غروبها، فإنها تطلع بين قرني شيطان".
والحديث الثاني: هو ما أخرجه النسائي في "سننه الكبرى" (١٠/ ٣٦٧)، برقم (١١٧٢٨): من طريق الفضل بن عنبسة، عن شعبة، عن الحكم بن عتيبة، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده عبدالله بن عمرو، عن رسول الله قال: "الجار أحق بسقب داره أو أرضه. . ." الحديث.
(١) في الأصل كلمة مضروب عليها.
(٢) ينظر: "الطبقات" لخليفة (ص: ٣٢٧).
(٣) "سؤالات الحاكم للدارقطني" (ص: ٢٦٤)، برقم (٤٥٢).
(٤) من بداية الترجمة إلى قوله (وأبو بكر بن أبي الأسود) غير واضح في (ت).
(٥) "الجرح والتعديل" (٧/ ٦٥)، برقم (٣٦٨).