للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

• كَثير بن حَبيب اللَّيثيّ هو: ابن أبي كَثير، يأتي (١).

[٥٩١٠] (ت ق) كَثير بن زَاذَان النَّخَعيّ، الكُوفي.

روى عن سَلمَان أبي حَازم الأَشْجَعيّ، وعَاصم بن ضَمْرَة، وعبد الرحمن بن أبي نُعم.

روى عنه: حَفص بن سُلَيْمان الغَاضِريّ، وحمَّاد بن وَاقد، وعَنبَسَة بن عبد الرحمن قَاضي الرَّيّ.

قال عثمان بن سعيد، عن ابن معين: لا أعرفُهُ (٢).

وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه، وأبي زُرعة: شيخٌ مجهولٌ (٣).

لهُ عندهما حديثٌ واحدٌ، في "فضل القرآن" (٤).

قال التِّرمذي: لا نعرفُهُ إلا من هذا الوجهِ، ليس لَهُ إِسنادٌ صحيحٌ (٥).


= وقال ابن حجر في "لسان الميزان" (٩/ ١٧) - بعد ذكره لسند الإمام أحمد -: "وذكر الحاكم أبو أحمد في "الكنى": أن اسمه كثير بن الحارث، الذي روى عن القاسم بن عبد الرحمن، وفيما قاله نظر، لأنَّه متأخر الطبقة عن هذا".
(١) انظر: الترجمة (٥٩٢٩).
(٢) "تاريخ ابن معين"، رواية عثمان الدارمي (ص ٩٧).
(٣) "الجرح والتعديل" (٧/ ١٥١).
(٤) أخرجه الترمذي في "الجامع" (٥/ ٢١: ٢٩٠٥)، وابن ماجه في "سننه" (١/ ٧٨: ٢١٦)، والإمام أحمد في "مسنده" (٢/ ٤١٦: ١٢٦٧)، والطبراني في "الأوسط" (٥/ ٢١٧: ٥١٣)، وغيرهم من طرق، عن حفص بن سليمان، عن كثير بن زاذان، عن عاصم بن ضمرة، عن علي بن أبي طالب، قال: قال رسول الله : "من قرأ القرآن واستظهره، فأحلَّ حلاله، وحرَّم حرامه أدخله الله به الجنة، وشفَّعه في عشرة من أهل بيته، كلُّهم قد وجبت له النار"، وهذا إسناد ضعيف جدًّا، حفص بن سليمان القارئ، قال فيه البخاري: "تركوه"، "التاريخ الكبير" (٢/ ٣٦٣)؛ وشيخه كثير بن زاذان مجهول، كما في النص أعلاه.
(٥) "الجامع" (٥/ ٢١: ٢٩٠٥)، قال الذَّهبي: "له حديث منكر"، "ميزان الاعتدال" (٣/ ٤٠٣).