للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وبمِثْل ما نَسَبَه أبو حاتم نَسَبَه البخاري (١)، وابن أبي خَيْثَمة (٢)، وذكرا أنه يروي عن صُهَيب، وأن عبد الحَمِيد يروي عنه.

وأما الذي ذكره ابن حِبَّان؛ فإنْ كانْ حَفِظَه فهما اثنان اشتركا في الرِّواية عن صُهَيب، وفي رواية عبد الحَمِيد عنهما؛ لأن صُهَيْبًا لا يَتَصَحَّف بسُلَيم، وصُهَيب أيضًا نَمَرِيٌّ، أو رُوميٌّ (٣)، لم يَنْسِبه أحد في الأنصار. والله أعلم.

(وقال الذَّهبيُّ: شُعَيب بن عَمْرو لا يُعرف (٤)) (٥).

[٢٩٢٨] (م د س) شُعَيب بن اللَّيث بن سَعْد بن عبد الرَّحمن الفَهْميُّ مولاهم، أبو عبد الملك المصريُّ.

روى عن: أبيه، وموسى بن عُلَيِّ.

وعنه: ابنُه عبد الملك، ومحمَّد وعبد الرَّحمن ابنا عبد الله بن عبد الحَكَم، والرَّبيع بن سُلَيمان المُراديُّ، وأحمد بن يحيى بن الوَزِير، وأبو الطَّاهر ابن السَّرْح، ويونس بن عبد الأعلى المصريُّون، وأبو هَمَّام الوليد بن شُجاع البغداديُّ، وغيرهم.

قال ابن وَهْب: ما رأيتُ ابنًا لعالم أفضلَ من شُعَيب بن اللَّيث.

وقال ابنُ أبي حاتم: سألتُ أبي هو أحبُّ إليك، أو عبد الله بن عبد الحَكَم؟ فقال: شُعَيب أحلى حديثًا (٦).


(١) "التاريخ الكبير" (٤/ ٢١٩).
(٢) "إكمال تهذيب الكمال" (٦/ ٢٧٩).
(٣) قال مغلطاي: وهو إنما هو رومي بالسَّبي، أو نمري بالنسب؛ نصَّ على ذلك أهل النسب قاطبة. "إكمال تهذيب الكمال" (٦/ ٢٧٨).
(٤) "ميزان الاعتدال" (٢/ ٢٥٦).
(٥) ما بين القوسين ليس في (ف)، و (م).
(٦) "الجرح والتعديل" (٤/ ٣٥١).