• أما رواية يحيى الحماني فضعيفة جدًّا، لكون يحيى متهما بسرقة الحديث فلا يعبأ بخلافه، انظر (ترجمة رقم ٨٠٧٩). • وأما طريق ابن حبان ففيه موسى بن محمد بن حيان: تركه أبو زرعة ("الجرح والتعديل" ٨/ ١٦١)، فروايته ضعيفة أيضًا. - والذي يظهر لي والعلم عند الله أن الراجح في تسمية حصين صاحب الترجمة هو حصين بن قبيصة، وعليه يكون تصرف المزي "تهذيب الكمال" (٦/ ٥٣٠) بجعل حصين بن عقبة من قسم التمييز هو الأولى. على أن مدار طرق الحديث - كما تقدم - على شريك النخعي وهو ضعيف، واضطرب في إسناده كما سبق، فهو حديث ضعيف. ويشهد له حديث أبي أمامة عند الطبراني في "المعجم الكبير" (٨/ ٢٣٢)، وفي سنده الوليد بن مسلم وقد عنعنه. (١) "مسند الإمام أحمد" (٣٤/ ٢٢٠). (٢) "سنن أبي داود"، كتاب الطهارة وسننها، باب الرجل يسلم فيؤمر بالغسل، (٣٥٥). (٣) "جامع الترمذي"، أبواب العيدين، باب: في الاغتسال عندما يسلم الرجل، (٦٠٥). (٤) "السنن الصغرى" للنسائي، كتاب الطهارة، باب غسل الكافر إذا أسلم، (١٨٨).