للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال ابن حبان يرفع الموقوفَ ويُسنِد المرسل، لا يجوز الاحتجاج به (١).

وقال العُقيليُّ: لا يُتابع (٢).

[٣٨٢٢] (ق) (٣) عبد الله بن موسى بن شَيبة، شيخٌ أنصاريٌّ، كان يكون بحُلْوان (٤)، يُكنَى أبا محمد.

روى عن: إبراهيم بن صِرْمَة، وإسماعيل بن قيس بن سعد بن زيد بن ثابت.

وعنه: سَعيد بن سَعْد بن أَيّوب البخاريُّ ومحمد بن زكريا البصريُّ، ومحمد بن هارون الحَضْرَمِيُّ.

ذكره ابن أبي حاتم، عن أبيه وقال محله الصدق (٥).

وذكر صاحب "الأطراف" في حديث ابن ماجه عن إبراهيم بن المنذر، عن عبد الله بن موسى، عن أسامة بن زيد، عن ابن شهاب، عن أبي سَلَمة، عن أبيه في: "الصوم" أنَّه هو هذا (٦). وذاك وَهَمٌ، إنما هو عبد الله بن موسى


(١) "المجروحين" (٢/ ١٦) في المطبوع: (في أحاديثه رَفْعُ الموقوف وإسناد المرسل كثيرًا حتى يخطر ببال مَن الحديثُ صِناعَتُه أنها معمولة من كثرتها، لا يجوز الاحتجاج به عند الانفراد ولا الاعتبار عند الوفاق).
(٢) "الضعفاء" للعقيلي (٣/ ٣٤٤ رقم ٨٩٢).
(٣) كتب الرمز في الأصل وفي (م) قبل الموضع المعتاد، ويدل على أنَّ في إخراج ابن ماجه للمترجم له نظرًا.
(٤) هي حلوان العراق وهي في آخر حدود السواد مما يلي الجبال من بغداد، ويُعتبر أول حد العراق. "معجم البلدان" (٢/ ٢٩٠)، و"معجم ما استعجم" (١/ ٤٦٣).
(٥) "الجرح والتعديل" (٥/ ١٦٧) رقم (٧٧١).
(٦) "الأطراف" لابن عساكر وذكره في السند بقوله: (عبد الله بن موسى بن شيبة). =