(٢) في هامش (م): "وعند (س) أيضًا "فيمن ترك شيئًا اتَّقَاء الله" اهـ، أخرجه النسائي في "السنن الكبرى" (١٠/ ٣٩١: ١١٨١٠)، والإمام أحمد (٣٤/ ٣٤٢ - ٢٠٧٣٨)، وابن أبي شيبة في "مسنده" (٢/ ٤٤٠: ٩٩٤)، والقضاعي في "مسند الشهاب" (٢/ ١٧٨: ١١٣٥)، والبيهقي في "الشعب" (٧/ ٤٩٨: ٥٣٦٤)، من طرق عن سليمان بن المغيرة، عن حميد بن هلال، قال حدثنا أبو قتادة وأبو الدهماء - وكانا يكثران السفر إلى مكة - قالا: أتينا على رجل من أهل البادية، فقال البدوي: أخذ بيدي رسول الله ﷺ وجعل يعلمني مما علمه الله، فكان مما حفظت عنه أن قال: "إنك لا تدع شيئًا اتقاء الله، إلا أعطاك الله خيرًا منه". وصحح إسناده البوصيري، "إتحاف الخيرة المهرة" (٧/ ٤٥٢) وقال الهيثمي، والسخاوي - عن رواية أحمد -: "ورجاله رجال الصحيح" "مجمع الزوائد (١٠/ ٢٩٦)، المقاصد الحسنة" (ص ٥٧٧). (٣) "الثقات" (٢/ ٤٠٠). (٤) أقوال أخرى في الراوي: قال يحيى بن معين: "أبو الدهماء ثقة"، "الجرح والتعديل" (٧/ ١٤٧)، وهذا النَّصُّ ذكره المزي في "تهذيب الكمال"، وهو غير موجود في "تهذيب التهذيب". وقال ابن شاهين: "أَبُو الدَّهماء اسمه قِرفَة بن بُهيس، وهو بصري ثقة"، "تاريخ أسماء الثقات" (ص (١٩٢).