وأمَّا عبد الحميد بن جعفر فهو الأنصاريّ المدنيّ صدوقٌ، رُبَّما وَهِم "التقريب"، الترجمة: (٣٧٥٦)، وعمر بن طلحة قال فيه أبو زرعة: ليس بقوي، وقال أبو حاتم: محلُّه الصدق "الجرح والتعديل" (٦/ ١١٧))، وقال ابن عدي: وأحاديثه عن سعيد المقبري بعضه ممَّا لا يُتابعه عليه أحد "الكامل" (٥/ ٤٧)، والعباس بن حمزة هو: ابن عبد الله بن أشرس النيسابوري، ترجم له ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٢٦/ ٢٤٥ - ٢٤٨) وهو مجهول الحال، وعبد الله بن الجراح القُهُسْتانيّ قال فيه أبو زرعة: صدوق، وقال أبو حاتم: كان كثير الخطأ، ومحلُّه الصدق "الجرح والتعديل" (٥/ ٢٨) وعبد الخالق بن إبراهيم ذكره ابن حبان في "الثقات" (٨/ ٤٢٢)، ولم يوثِّقه غيرُه. (١) (٥/ ٢٠٥). (٢) "الميزان" (٣/ ٨٦). (٣) حاشية في (م): (حديثه في أهل الكوفة). (٤) أخرجه البخاري (٤٥٧٩) وأبو داود (٢٠٨٩)، والنسائي في "الكبرى" (١١٠٢٨) من طريق الشيباني، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال الشيباني: وذكره أبو الحسن =