هذا حديث عبد الله بن عبيد، وزاد عليه الوليد بن عطاء: قال النبي ﷺ: "ولجَعَلْتُ لها بابين موضوعين في الأرض شرقيًّا وغربيًّا، وهل تدرين لم كان قومك رفعوا بابها؟ قالت: "قلت: لا، قال: تعزُّزًا أن لا يدخلها إلا من أرادوا فكان الرجل إذا هو أراد أن يدخلها يَدَعُونه يَرْتَقي، حتى إذا كاد أن يدخل دَفَعُوه، فسقط". قال عبد الملك للحارث: أنت سمعْتَها تقول هذا؟ قال: نعم، قال: فنكت ساعةً بعَصاه، ثم قال: وَدِدْتُ أَنِّي تَرَكْتُهُ وما تَحَمَّلَ. اهـ. ومعنى قوله: "تركته وما تحمل "هو ما جاء مبينًا في بعض روايات الحديث: "لو كنت سمعته قبل أن أَهْدِمَه، لتركته على ما بَنَى ابن الزبير". "صحيح مسلم" (كتاب الحج، برقم ١٣٣٣). (١) المصدر السابق. (٢) (٧/ ٥٥٣). (٣) (٤/ ٣٤٢) (٩٣٨٨) وفيه: "لا يكاد يُعْرَف، ما حدَّثَ عنه سوى ابن جريج، وثَّقه ابن حبان، وقَرَنه مسلمٌ بآخر". (٤) وهذا النسب ذكره ابن سعد في "الطبقات" (٩/ ٤٨١) (٤٧٧٤).