للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وذكره ابن الحذّاء فيمَن ذُكِرَ بِجَرْحٍ من رجالِ مالك، ولم أرَ جَرْحًا قد عَرَاه (١).

[٨٢٥٠] (ع) يزيد بن عبد الله بن خُصَيْفَة بن عبد الله بن يزيد بن (٢) سعيد بن تُمَامَة الكِنْدِي، المدني، وقد يُنْسَب إلى جدّه (٣)، ومنهم من يقول (٤): ابن خُصَيْفَة بن يزيد.

روى عن: أبيه، والسائب بن يزيد - وهو عَمُّه أو عَمُّ أبيه (٥) -، ويزيد بن عبد الله بن قُسَيْط، ومحمد بن عبد الرحمن بن ثَوْبَان، وعمرو بن عبد الله بن كعب، وبُسْر بن سعيد، وعبد الله بن عبدِ القاري، وغيرهم.


(١) وهذا النقل ليس في (م)، وهو غير واضح في الأصل، لكن هكذا قرأتُه، ويُنْظَر: باب فيمَن نُسب إلى شيء من الجرح في كتاب "التعريف بمن ذكر في الموطأ من النساء والرجال" لابن الحذاء (٢/ ٦٣١) (٥٩٥) و (٢/ ٨١٣) (٨٨٤). فقد ذكر ابن الحذاء في ترجمته أن مالكًا روى عنه، وذكر قول ابن معين فيه: "كان يروي عن كلِّ أحد، وكان لا يدع أحدًا إلا روى عنه". وهو في "التاريخ" - رواية الدوري - (٣/ ٢٥٣) (١١٩٠). فلعل ما ذكره الحافظ هو معنى كلام ابن معين، وقال الذهبي في "الميزان" (٤/ ٤٣٠) (٩٧١٧): (من ثقات التابعين وعلمائهم، لم أذكره إلا لأن أبا عبد الله الحذاء أورده في "باب من ذُكِرَ بِجَرْحٍ من رجال الموطأ" فلم يأت بشيءٍ أكثر من قول ابن معين: "يروي عن كلِّ أحد"، وما هذا بجرحٍ، فإن الثوريَّ كذلك يفعل، وهو حجّة).
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن عبد الهادي: وقد اتفقوا على الاحتجاج به. "تنقيح التحقيق" (١/ ٢٥٩).
(٢) من هنا إلى كلمة يزيد الآتية سقطت من (م) لانتقال نظر الناسخ.
(٣) وهو الأكثر في كتب التراجم وأسانيد الروايات كما سيأتي تقريره من قول الحافظ. ينظر: "التاريخ" لابن أبي خيثمة (٢/ ٣٠٣) (٣٠٤٠)، "الطبقات الكبير" (٧/ ٤٨٦) (١٩٧٥).
(٤) "الطبقات الكبير" (٧/ ٤٨٦) (١٩٧٥).
(٥) ما بين الشرطتين ليس في (م). وسيأتي تقرير أن يزيد بن عبد الله بن خُصَيْفَة هو ابن أخي السائب بن يزيد، وعليه فالسائب بن يزيد عمُّه.