(٢) "تهذيب الكمال" (٣٢/ ١٧٣) (٧٠١٢). ولم أقف عليه في المطبوع من "السؤالات"، وهذا القول غريب، إذ لم أقف على أحدٍ جرحه غير ما ورد في هذا النقل عن الإمام أحمد، ويظهر من صنيع الحافظ أنه لم يعتبر به، حيث قال في "التقريب" (٧٧٨٩): ثقة، ثم وجدتُ توجيهًا أحسن لكلام الإمام أحمد، فقد قال الحافظ في "هُدى الساري" (ص / ٤٥٣) - بعد ذكره الأقوال السابقة، ومنها قول الإمام أحمد: منكر الحديث -: "هذه اللفظة يُطلقها أحمد على من يُغْرِبُ على أقرانه بالحديث، عُرِفَ ذلك بالاستقراء مِن حالِه، وقد احتج بابن خُصَيْفَة مالكٌ والأئمةُ كلُّهم". اهـ (٣) "تهذيب الكمال" (٣٢/ ١٧٣) (٧٠١٢). وفي رواية إسحاق بن منصور: ثقة. "الجرح والتعديل" (٩/ ٢٧٤) (١١٥٣). (٤) "الطبقات الكبير" (٧/ ٤٨٦) (١٩٧٥). وفيه: "وكان عابدًا ناسكًا، ثقةً، كثيرَ الحديث ثبتاً". (٥) (٧/ ٦١٦). (٦) "التمهيد" (٢٣/ ٢٥) - باب الياء -. وجزم به أيضاً ابن أبي خيثمة في "التاريخ" (٢/ ٣٠٣) (٣٠٤٠)، وابن سعد في "الطبقات" (٧/ ٤٨٦) (١٩٧٥) وغيرهما.