للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(د ق) أم محمد، امرأة زيد بن جُدعان.

عن: عائشة

وعنها: ابنها علي، يقال اسمها أمينة، ويقال: أمية، وقد تقدمت في الهمزة [رقم ٩٠٥٦].

[٩٢٨٠] (بخ) أم مسكين بنت عاصم بن عمر بن الخطاب، خالة عمر بن عبد العزيز، تزوجها يزيد بن معاوية لما قدم المدينة، وحُملت إليه بالشام.

حكى عنها مولاها أبو عبد الله أنها سألت أبا هريرة عن الحديث بعد العتمة (١).

[٩٢٨١] (فق) أم معبد.

عن: النبي- أنه كان يدعو: "اللهم طهر قلبي من النفاق، وعملي من الرياء، وعيني من الخيانة، فإنك تعلم خائنة الأعين وما تُخفي الصدور" (٢).


(١) أخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (٢/ ٦١٧)، رقم (١١٠٠) عن عبد الرحمن بن المبارك، عن عبد الوارث، عن علي بن العلاء الخزاعي، عن أبي عبد الملك، مولى أم مسكين بنت عاصم بن عمر بن الخطاب، قال أرسلتني مولاتي إلى أبي هريرة، فجاء معي، فلما قام بالباب فقال: أندرايم؟ … وهذا الأثر إسناده ضعيف لجهالة أبي عبد الملك الحجازي. انظر: "التقريب" (ص ١١٧٣)، رقم (٨٢٨٨).
تنبيه: أندرايم بمعنى: أأدخل؟، واندرون بمعنى: ادخل، فارسية، انظر: "النهاية في غريب الحديث" (١/ ٧٤).
(٢) أخرجه أبو نعيم في "معرفة الصحابة" (٦/ ٣٥٥٩)، رقم (٨٠٤٠)، والبيهقي في "الدعوات الكبير" (١/ ٣٥٠)، رقم (٢٥٨)، وغيرهما، كلهم من طريق فرج بن فضالة، عن عبد الرحمن بن زياد، عن مولى لأم معبد، عن أم معبد، قالت: سمعت رسول الله يقول: "اللهم طهر قلبي من النفاق، وعملي من الرياء، ولساني من الكذب، وعيني من الخيانة، فإنك تعلم خائنة الأعين، وما تخفي الصدور"، والحديث إسناده ضعيف،=