للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ينقطع عنه اليُتْم؟ وعن ذوي القربى من هُمْ؟ فقال ليزيد: اكتب إليه، ولولا أن يقع في أحموقة ما كتبت إليه، وكتب له الجواب (١).

وفي رواية له عن يزيد بن هرمز: لولا أن أكتم علمًا ما كتبت إليه (٢).

وفيه أنَّه كتب إليه: لا يُقتَل الوالدان، وكان النِّساء يغزين يداوين الجرحى ولم يكن يُسْهَم لهنَّ، وغير ذلك.

ثم إنَّ نجدة غلب على البحرين فقطع المِيْرَة (٣) عن أهل الحرمين فكتب إليه ابن عبَّاس: إِنَّ ثُمامة بن أثال لما أسلم قطع المِيْرَة عن أهل مكَّة حتَّى أسلموا، فكتب إليه النَّبيُّ : "إنَّ أهل مكَّة جيران الله فلا تقطع عنهم المِيْرَة". فخلَّا نجدة المِيْرَة، ثمَّ لم يَزَلْ أمرُ نجدة قائمًا حتَّى اختلفوا عليه، ثم تفرَّقوا عنه إلى أبي فُديك، وبقي مع نجدة طائفة، فألحَّ أبو فديك - واسمه عبد الله بن ثور - أحد بني قيس بن ثعلبة في طلبه حتَّى قُتل، وذلك في سنة سبعين (٤).

[٧٥٤١] (٤) نَجِيح بن عبد الرَّحمن السِّنْدي، أبو مَعْشَر المدني، مولى بني هاشم.

يُقَال: إِنَّ أَصلَه من حِمْيَر.

رأى: أبا أُمَامة بن سهل بن حنيف.


(١) "صحيح مسلم" (ص ٧٥٦، رقم: ١٨١٢ (١٣٩)).
(٢) المصدر نفسه (ص ٧٥٦، رقم: ١٨١٢ (١٣٧)).
(٣) المِيْرَة: الطَّعام ونحوه ممَّا يُجلب للبيع، ولا يُؤْخَذ منها زكاة، لأنَّها عوامل. يقال: مارهم يميرهم، إذا أعطاهم الميرة. ينظر: "النهاية في غريب الحديث" (٤/ ٣٧٩).
(٤) ينظر قصَّة نجدة في: "الكامل في التاريخ" لابن الأثير (٤/ ٢٠).
أقوال أخرى في الرَّاوي:
أ - قال الحافظ: مجهول. "التقريب" (ص ٩٩٨، رقم: ٧١٤٩).