(٢) لم أقف على الحديث في القدر المطبوع من "فوائدِ ابن السماك"، والمطبوع منه هو جزءُ حنبلِ بن إسحاقَ، وهو التاسعُ من فوائدِ ابن السماكِ، وكذلك له حديثُ ابن السماكِ والخُلدي، وهو الجزءُ الأولُ مِن حديثِ أبي عمرو عثمانَ بن أحمدَ الدقاق المعروفِ بابنِ السماكِ وجعفرِ بن نصيرٍ الخلدي روايةُ محمدِ بن مخلدٍ البزازِ عنهما. طبعَ ضمنَ المجموعِ الثاني من مجاميعِ الأجزاءِ الحديثيةِ، دار البشائر الإسلامية (١٤٢٢ هـ). وينظر: "الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء" لنبيل سعد الدين سليم جَرَّار. (٣) لم أقف على رواية الحافظ المسندة، ورواية أبي داود في "سننه" (٤/ ٣٥٥) (٤٦٨٨) من طريق أَبِي الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيِّ، حَدَّثنا شُعْبَةُ، قَالَ: وَاقِدُ بن عبد اللهِ أَخْبَرَنِي، عن أَبِيهِ، أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ عُمَرَ به. تنبيه: الإمام البخاري وابن أبي حاتم قد فرَّقا بين واقد بن عبد الله؛ الرَّاوي عن أبيه، عَن ابن عُمَر، وبين واقد بن محمد بن زيد بن عَبد اللهِ بْن عُمَر. وقد بيَّن الحافظ في "التقريب" أنهما واحد وأن واقد بن عبد الله، هذا هو واقد بن محمد بن زيد بن عبد الله، وقد نُسب لجدِّ أبيه. ينظر: "تقريب التهذيب" (٧٤٣٦)، "التاريخ الكبير" (٨/ ١٧٣) (٢٥٩٩، ٢٦٠٢)، "الجرح والتعديل" (٩/ ٣٢ - (٣٣) (١٤٩، ١٥٠). وينظر للتفصيل كلام الحافظ في "الفتح" (١٢/ ١٩٤). (٤) يشير إلى الحديث الذي رواه أبو داود في "سننه" (٢/ ١٩٠، رقم: ٢٠٨٤)، والإمام =