للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال الخطيبُ: رَحَلَ، وأكثرَ الكتابةَ والسماعَ، وصَنَّفَ "المسنَدَ" (١)

وقال مسلمةُ بنُ قاسم: ثقةٌ مشهورٌ، لما ماتَ (٢) أوصى أنْ يُصلّيَ عليه داود القِياسيّ (٣).

وقال الخليليُّ: ثقةٌ، آخرُ مَن روى عنه مِن الثّقاتِ إسماعيلُ الصفّار (٤).

وذَكَرَه ابنُ حبّان في "الثّقاتِ" (٥)، وقال: كان (٦) مستقيمَ الأمرِ في الحديثِ.

[١٢٢] (ع) أحمد بن منيع بن عبد الرحمن، البَغَويّ (٧)، أبو جعفر (٨)، الأصمّ، نزيلُ بغداد.


(١) " تاريخ بغداد" (٦/ ٣٦٣).
(٢) أي لما حضره الموت.
(٣) انظر: "إكمال تهذيب الكمال" (١/ ١٤٤).
قال في حاشية (م) مُعَلِّقًا: (هو الظاهريّ، ومعناه للتارك)، ثمّ لم تظهر تتمّتها، ولعلّه أراد: التارك للقياسِ.
قال ابنُ ناصر الدين في "توضيح المشتبه" (٧/ ٢٥٩): (داودُ بنُ علي، إمامُ أهلِ الظاهر، قيل له القِياسيّ لنَفْيِه القياس).
وهو العلّامةُ داود بن علي بن خلف، أبو سليمان، البغداديّ، توفّي سنة سبعين ومئتين.
انظر ترجمتَه في: "سير أعلام النبلاء" (١٣/ ٩٧ فما بعدها).
(٤) "الإرشاد في معرفة علماء الحديث" (٢/ ٦٠٤ - ٦٠٥).
(٥) (٨/ ٤١).
(٦) سقطت كلمة "كان" من (ب) و (ش)، وهي مثبتةٌ في الأصل و (م).
(٧) نسبة الى بلدة من بلاد خُراسان بين "مرو" و"هَرَاة"، يُقال لها: بغ، وبغشور. "الأنساب" (٢/ ٢٥٤) للسّمعاني.
(٨) كنّاه بذلك جمْعٌ من أهل العلم، منهم: البخاريُّ في "التاريخ الأوسط" (٢/ ٣٧٩)، ومسلمٌ في "الكنى والأسماء" (١/ ١٨١)، وابنُ حبّان في "الثقات" (٨/ ٢٢)، وأبو أحمد الحاكم في "الأسامي والكُنى" (٣/ ٧٢)، وابنُ منده في "فتح الباب في الكُنى والألقاب" (ص ١٨٨).