للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قلتُ: وذكره يعقوب بن سفيان في "باب من يرغب عن الرواية عنهم" (١).

وقال مُهنَّا، عن أحمد: أحاديثه منكرة (٢).

وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقويِّ عندهم (٣).

وقال ابن حِبَّان: يروي عن الأثبات الموضوعات (٤).

وصحَّحَ ابن جَرِير حديثَه في "تهذيبه" (٥).

[٢٨٥٠] (بخ) سَيْف بن وَهْب التَّمِيمي، أبو وهب البصريُّ.

روى عن: أبي الطُّفَيل، وأبي حَرْب بن أبي الأسود، وأبي جَعْفر الهاشميِّ.


= سليمان، عن أبي عثمان، عن سلمان أراه رفعه.
وقال الترمذي: وهذا حديث غريب، لا نعرفه مرفوعًا إلا من هذا الوجه، وروى سفيان، وغيره عن سليمان التيمي، عن أبي عثمان، عن سلمان قولَه، وكأن الحديث الموقوف أصح. وقال: أيضًا: سألت محمَّدًا عن هذا الحديث، فقال: ما أراه محفوظًا.
وروي سفيان بن عُيَينة، عن سليمان التَّيمي، عن أبي عثمان، عن سلمان، هذا الحديث موقوفًا. "العلل الكبير" (ص ٢٨١). وقال أبو حاتم عند ما سئل عن هذا الإسناد: هذا خطأ، رواه الثقات عن التيمي، عن أبي عثمان، عن النبي مرسل؛ ليس فيه سلمان، وهو الصحيح. "العلل" (٤/ ٣٨٦).
(١) "المعرفة والتاريخ" (٣/ ٣٨).
(٢) "إكمال تهذيب الكمال" (٦/ ١٩٦).
(٣) المصدر السابق.
(٤) "المجروحين" (١/ ٤٣٩).
(٥) أقوال أخرى في الرَّاوي:
قال البخاري: سيف بن هارون مقارب الحديث. "الجامع" للترمذي (٣/ ٥٢٠).
وقال أيضًا: سيف بن هارون له مناكير "العلل الكبير" للترمذي (ص ٢٦٣).
وقال البرذعي: قلت لأبي زرعة: فحديث سليمان؟ قال: ذاك سيف بن هارون، قلت: كيف هو؟ فوهَّن أمره جدًّا. "سؤالات البرذعي" عنه (ص ١٨٦).