وقال الترمذي: وهذا حديث غريب، لا نعرفه مرفوعًا إلا من هذا الوجه، وروى سفيان، وغيره عن سليمان التيمي، عن أبي عثمان، عن سلمان قولَه، وكأن الحديث الموقوف أصح. وقال: أيضًا: سألت محمَّدًا عن هذا الحديث، فقال: ما أراه محفوظًا. وروي سفيان بن عُيَينة، عن سليمان التَّيمي، عن أبي عثمان، عن سلمان، هذا الحديث موقوفًا. "العلل الكبير" (ص ٢٨١). وقال أبو حاتم عند ما سئل عن هذا الإسناد: هذا خطأ، رواه الثقات عن التيمي، عن أبي عثمان، عن النبي ﷺ مرسل؛ ليس فيه سلمان، وهو الصحيح. "العلل" (٤/ ٣٨٦). (١) "المعرفة والتاريخ" (٣/ ٣٨). (٢) "إكمال تهذيب الكمال" (٦/ ١٩٦). (٣) المصدر السابق. (٤) "المجروحين" (١/ ٤٣٩). (٥) أقوال أخرى في الرَّاوي: قال البخاري: سيف بن هارون مقارب الحديث. "الجامع" للترمذي (٣/ ٥٢٠). وقال أيضًا: سيف بن هارون له مناكير "العلل الكبير" للترمذي (ص ٢٦٣). وقال البرذعي: قلت لأبي زرعة: فحديث سليمان؟ قال: ذاك سيف بن هارون، قلت: كيف هو؟ فوهَّن أمره جدًّا. "سؤالات البرذعي" عنه (ص ١٨٦).