للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فغضب عليها، وخرج إلى الشام، فهلك، فتزوجت بعده أبا طلحة خطبها وهو مشرك، فأبت عليه إلا أن يسلم، فأسلم، فولدت له غلامًا كان قد أُعْجِب به، فمات صغيرًا، وأسِف عليه، وقيل: إنه أبو عمير صاحب النغير، ثم ولدت له عبد الله بن أبي طلحة فبورك فيه، وهو والد إسحاق بن عبد الله (١) بن أبي طلحة الفقيه وإخوته، وكانوا عشرة، كلهم حمل عنه العلم، ورُوي عن أم سليم قالت: لقد دعا لي رسول الله حتى ما أريد زيادة (٢).

ومناقبها كثيرة شهيرة.

[٩٢٥٣] (ت) أم شراحيل.

عن: أم عطية الأنصارية.

وعنها: جابر بن صبيح الراسبي (٣).

[٩٢٥٤] (خ م ت س ق) أم شَريك العامرية، ويقال: الأنصارية، ويقال: الدوسية. يقال (٤): اسمها غُزَيَّة، ويقال: غُزَيْلة بنت دُوْدان بن عمرو بن عامر بن رواحة مُنْقذ بن عمرو بن مُعَيص بن عامر بن لؤي، وقيل: غير ذلك في نسبها.

وقال ابن سعد: غزية بنت حكيم بن جابر، ويقال: هي التي وهبت نفسها للنبي (٥).

روت عن: النبي-.


(١) هاتان الكلمتان (بن عبد الله) غير مثبتتين في (م) و (ب).
(٢) "الاستيعاب" (ص ٩٥٣) رقم (٣٥٢١).
(٣) أقوال أخرى في الراوية:
قال الذهبي: لا تعرف. انظر: "ميزان الاعتدال" (٤/ ٦١٢)، رقم (١١٠٣٣).
(٤) هذه الكلمة (يقال) غير مثبتة في (م) و (ب).
(٥) "الطبقات الكبرى" (١٠/ ١٤٩).