للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

يعني الّذي أَخرجَه لهما أبو داود في "الغُدُوِّ إلى العيد" (١).

وقد أَخرجَه الحاكمُ في "المستدرَكِ" (٢) هذا الوجه، وصَحَّحَه (٣).

وكذا صَحَّحه ابنُ السَّكَن (٤).

وقد روى عنه غير أُنَيْس - كما تقدّم -.

[٣٨٦] (صد) إسحاق بن سعد بن عُبادة، الأنصاريّ، أخو قيس.

روى عن: أبيه.

وعنه: سعيد الصَّرَّاف (٥) حديثًا واحدًا في فَضْلِ الأنصارِ (٦).

قلتُ: ذَكَرَه ابنُ حبّان في ثقاتِ التّابعينَ (٧).

وينبغي - إِنْ صَحَّ سماعُه مِن أبيه - أنْ يُذكرَ في الصّحابةِ؛ لأنّ أباه ماتَ بعدَ النَّبيِّ بيسيرٍ (٨).


(١) "سُنن الإمام أبي داود" (كتاب الصلاة، باب إذا لم يخرج الإمامُ للعيدِ من يومِه يخرج من الغدِ، الحديث رقم ١١٥٨).
(٢) (١/ ٤٣٦: الحديث رقم ١١٠٠).
(٣) لم أقف على نَصِّه في تصحيحه في مطبوعة "المستدرَك".
(٤) قال ابنُ السَّكَن: (إسنادُه صالحٌ). انظر: "ميزان الاعتدال" (١/ ١٩٢).
(٥) كذا في جميع النسخ الخطيّة، وكتب في (ب) فوقها: "الصّرراف" - هكذا برائينِ -؛ للدّلالةِ على أنّها بالرّاء المشدّدة.
وهي نسبة تُقال لمن يبيع الذهب بالفضة أو بالذهب. "الأنساب" (٨/ ٥٣) للسّمعاني.
تنبيهٌ: تصحّفت هذه الكلمة في مطبوعة "تهذيب الكمال" (٢/ ٤٢٧) إلى: "الصَّوَّاف"، وادّعى المحقِّقُ - وفّقه اللهُ تعالى - أنّ ما ههنا تصحّفَ من "الصَّوَّاف"!
(٦) أخرجه ابنُ أبي شيبة في "المصنَّف" (١٧/ ٢٦٦ - ٢٦٧: رقم ٣٣٠٢٦)، والإمامُ أحمد في "المسنَد" (٣٧/ ١٢٨: رقم ٢٢٤٦٢)، وغيرُهما.
(٧) في كتابه "الثقات" (٤/ ٢١).
(٨) اختُلف في سنة وفاة سعد بن عُبادة ، فقيل: سنة أربع عشرة، وقيل: خمس عشرة، =