كتاب تهذيب التهذيب - ط دبي

حرف الميم - [٨٩٤٣] (د) أبو موسى الهلالي - ج: 15 - ص: 650

[٨٩٤٣] (د) أبو موسى الهلالي.

عن: أبيه، عن ابن مسعود في الرضاع (١)، وعن كعب بن عجرة في الأمراء (٢).

---

(١) أخرجه أبو داود في "السنن" (ص ٣٥٧) رقم (٢٠٥٩)، عن عبد السلام بن مطهر.
وأخرجه الدارقطني في "السنن" (٥/ ٣٠٥)، رقم (٤٣٦١)، من طريق النضر بن شميل، كلاهما عن سليمان بن المغيرة، عن أبي موسى الهلالى، عن أبيه، عن ابن لعبد الله بن مسعود، عن ابن مسعود قال: لا رضاع إلا ما شد العظم وأنبت اللحم"، ورواية النضر بن شميل مرفوعة.
وأخرجه أبو داود في "السنن" (ص ٣٥٧) رقم (٢٠٦٠)، وغيره، من طريق وكيع، عن سليمان بن المغيرة عن أبي موسى الهلالي، عن أبيه: أن رجلًا كان في سفر، فولدت امرأته، فاحتبس لبنها، فجعل يمصه ويمجه، فدخل حلقه، فأتى أبا موسى، فقال: حرمت عليك، قال: فأتى ابن مسعود، فسأله؟ فقال: قال رسول الله ﷺ: "لا يحرم من الرضاع، إلا ما أنبت اللحم وأنشز العظم"، لكن رواية وكيع فيها مبهم، ويمكن تفسيره بابن عبد الله بن مسعود كما في روايتي النضر بن شميل وعبد السلام بن مطهر، مع اختلاف روايتهما في الرفع والوقف ومع أن رواية وكيع مرفوعة، إلا أن مدار الروايات الثلاث على أبي موسى الهلالي وهو مجهول، والله أعلم.
(٢) لم أقف في مطبوع "سنن أبي داود" على رواية أبي موسى الهلالي، عن أبيه، عن كعب بن عجرة، وأيضًا صاحب "تحفة الأشراف" لم يذكر روايته عن كعب بن عجرة، والحديث أخرجه أبو داود الطيالسي في "المسند" (٢/ ٣٩١)، رقم (١١٦٠)، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٤/ ٩٤)، رقم (٢٠٦٤)، والطبراني في "المعجم الكبير" (١٩/ ١٥٩)، رقم (٣٥٤)، و "المعجم الأوسط" (١/ ٢٣٣)، رقم (٧٦٤) كلهم من طريق سليمان بن المغيرة عن أبي موسى الهلالي، عن أبيه، عن كعب، قال: دخل علينا رسول الله ﷺ المسجد، فقال: من هاهنا؟ هل تسمعون؟، إنه يكون بعدي أمراء يعملون بغير طاعة الله، فمن شاركهم في عملهم وأعانهم على ظلمهم فليس مني ولست منه، ومن لم يشركهم في عملهم ولم يعنهم على ظلمهم فهو مني وأنا منه"، والحديث إسناده ضعيف، لجهالة أبي موسى، ووالده، والله أعلم.