للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[٢٣٥٦] (ق) سعد بن عائد -ويقال: ابن عبد الرحمن-، المؤذن، مولى الأنصار -ويقال: مولى عمار-، المعروف: بسعد القرظ، قيل له ذلك لتجارته في القرظ.

روى عن النبي .

وعنه: ابناه عمار وعمر، وحفيده حفص بن عمر.

قال ابن عبد البر: (كان يؤذن بقباء، فلما ترك بلال الأذان نقله أبو بكر إلى مسجد النبي ، وتوارث عنه بنوه الأذان، وقيل: أن الذي نقله عمر، حكاه يونس عن الزهري) (١).

وقال خليفة: (أذن سعد: لأبي بكر، ولعمر بعده) (٢).

قلت: وقال العسكري: (بقي إلى زمن الحجاج) (٣).

وروى البغوي في "معجم الصحابة": (عن القاسم بن الحسن (٤) بن محمد بن عمر بن حفص بن عمر بن سعد القرظ، عن أبيه، عن أبيه، عن أجداده: أن سعدًا شكى إلى النبي قلة ذات يده، فأمره بالتجارة، فخرج


= عبد الله بن عبد الرحمن عن سعد بن طريف فذكره، ذكره أبو بكر الخطيب وقال: سعد بن طريف من الصحابة وفرق بينه وبين سعد بن طريف الإسكاف ولا أراه إلا هو وليس في الصحابة من اسمه سعد بن طريف ويوشك أن يكون الإسكاف قد رواه عن الأصبغ عن علي فسقط ذلك في النقل وكان الإسكاف وضاعا للحديث بلا شك على أن يوسف بن زياد ليس بشيء قال الدراقطني: هو مشهور بالأباطيل"، وقوله: "على الفور" لم يرد في (ف).
(١) في: "الاستيعاب" (٢/ ٥٩٣ - ٥٩٤/ ٩٤٣).
(٢) في: "الاستيعاب" لابن عبد البر (٢/ ٥٩٤/ ٩٤٣).
(٣) نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال" (٥/ ٢٣٧/ ١٨٨٣).
(٤) قوله: (الحسن) كذا في: "الأصل" و (م)، وفي: "معجم الصحابة": (الحسين).