(٢) أقوال أخرى في الراوي: قال الذهبي: أبو يحيى المكي عن فروخ مولى عثمان في الاحتكار يجهل، والخبر منكر، انظر: "المغني في الضعفاء" (٢/ ٥٠٦)، رقم (٧٨٢٥). (٣) جاءت رواية عند أحمد في "المسند" (١٥/ ٣٣٥)، رقم (٩٥٤٢) أنه مولى جعدة، وجعل الشيخ الألباني أبا يحيى المكي، وأبا يحيى مولى آل جعدة واحدًا، انظر: صحيح أبي داود - الكتاب (الأم) (٢/ ٤٤٢ - ٤٤٥)، رقم (٥٢٨). وكذلك الشيخ شعيب أرناؤوط، وقال في تعليقه على "المسند" (١٥/ ٣٣٦)، رقم (٩٥٤٢): فإن جعدة مولى أبي يحيى: هو جعدة بن هبيرة المخزومي، ابن أم هانئ بنت أبي طالب، وهو مكي، وعليه فإن مولاه أبا يحيى مكي أيضًا، ولعل رواية يحيى القطان هذه لم تقع لمن فرق بينهما، والله أعلم. (٤) أخرجه البخاري في "خلق أفعال العباد" (ص ٣٤)، وأبو داود في "السنن" (ص ٩٦)، رقم (٥١٥)، والنسائي في "السنن" (ص ١٠٨)، رقم (٦٤٥)، و الكبرى (٢/ ٢٣٩) رقم (١٦٢١)، وابن ماجه في السنن" (١/ ٢٤٠)، رقم (٧٢٤)، وغيرهم كلهم من طريق شعبة، عن موسى بن أبي عثمان عن أبي يحيى عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ، قال: "المؤذن يغفر له مدى صوته ويشهد له كل رطب ويابس وشاهد الصلاة يكتب له خمس وعشرون صلاة ويكفر عنه ما بينهما". والحديث يحسن بتقوية الطريق الآخر له عن أبي هريرة ﵁، فيه موسى بن أبي عثمان قال عنه الحافظ في "التقريب" (ص ٩٨٣)، رقم (٧٠٤٠) مقبول، لكن الحديث له طريق آخر عن أبي هريرة أخرجه عبد الرزاق في "المصنف" (١/ ٤٨٤)، رقم (١٨٦٣)، ومن طريقه أحمد في "المسند" (١٣/ ٥١)، رقم (٧٦١١)، وغيرهما عن معمر عن منصور، عن عباد بن أنيس، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ نحوه، وإسناده محتمل للتحسين، وقد توسع الشيخ الألباني ﵀ تخريج هذا الحديث في صحيح أبي داود - الأم (٢/ ٤٤٢)، رقم (٥٢٨).