للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قلت: عَلَّق البخاري أثرًا في أول: البيوع، من طريق زهير هذا (١)، تقدم في ترجمة: حسان.

وأصل لفظه (٢): (اجتمع يونس بن عبيد وحسان بن أبي سنان، فقال يونس: ما عالجتُ شيئًا أشدُّ عليَّ من الورع، وقال حسان: لكني ما عالجتُ شيئًا أهون عليَّ من الورع، تركتُ ما يريبني إلى ما لا يريبني، فاسترحت) رويناه في: "الحلية" (٣).

البابي: نسبةً إلى باب الأبواب، ذكره السمعاني (٤).

وكانت وفاة زهير في خلافة المأمون (٥).

[٢١٥٧] (قد) زهير بن الهنيد العدوي، أبو الذَّيَّال البصري.

روى عن: أبي نعامة العدوي، ومنصور بن سعد اللؤلؤي، ومحمد بن عبد الله الشعيثي.

وعنه: عبدة بن عبد الله الصفار، وعبيد الله بن عمر القواريري، وأحمد بن عبدة الضبي، والعباس بن يزيد البحراني، وعدة.

ذكره ابن حبان في: "الثقات" (٦).

[٢١٥٨] (عس) زهير، غير منسوب.


(١) في: "الصحيح" قبل الحديث (٢٠٥٢).
(٢) جاء في (ف): "قال" بدلًا من: "تقدم في ترجمة: حسان. وأصل لفظه".
(٣) في: "حلية الأولياء" لأبي نعيم (٣/ ١١٦).
(٤) في: "الأنساب" (٢/ ١٠/ ٣٠٦)، بلفظ: (نسبة إلى باب الأبواب، موضع بالثغور، وهي مدينة دربند المعروفة، فالمنتسب بهذه النسبة: زهير بن نعيم البابي … ).
(٥) نقله مغلطاي في: "إكمال تهذيب الكمال" (٥/ ٩٣/ ١٦٩٨) عن المسعودي من كتاب: "الأوسط".
(٦) في: (٦/ ٣٣٨).