- في "التَّارِيخ الكبير" (٢/ ٢٢٥) رقم: (٢٢٧٩) قَالَ: سمع أبا هُرَيْرة: (من صلى على جنازة فله قيراط) قاله لي يُوسُف بن عيسى، سمع ابن فضيل، عن يَزِيد بن أبي زياد. لكن الدَّارَقُطني رجح أن (جُبَيْر أبو صالح) هُو (جُبَيْر بن أبي صالح) هذا. "المؤتلف والمختلف" (١/ ٣٦٦)، وخالفه الحافظ ابن حجر في "تعجيل المنفعة" (١/ ٣٤٦)، فقَالَ هما اثنان؛ لأن الَّذِي يروي عن أبي هُرَيْرة يصغر أن يتأخر حتى يروي عن أبي هُرَيْرة. ويقويه أن البُخَاري ترجم لجُبَيْر بن أبي صَالح بعده مباشرة. (١) انظر الترجمة رقم: (٩٤٤). (٢) في (ش) (وحصن). (٣) سقط من (ش) قوله: (في صفة العرش)، وهُو ثابت في بَقِيَّة النسخ. (٤) "سنن أبي داود" (٤/ ٣٦٩) رقم: (٤٧٢٨)، من طريق محمَّد بن إسحاق، عن يعقوب بن عُتبةَ، عن جُبَيْر بن محمَّد بن جُبَيْر بن مطعم عن أَبيه عن جَدّه قَالَ أَتَى رَسُول الله ﷺ أعرابي فقَالَ يا رَسُول الله جهدت الأنفس وضاعت العيال، وفيه فقَالَ رَسُول الله ﷺ: "ويحك إنه لا يستشفع بالله على أحد من خلقه شأن الله أعظم من ذلك ويحك أتدري ما الله إن عرشه على سمواته لهكذا" وقَالَ بأصابعه مثل القبة علَيْه "وإنه ليئط به أطيط الرحل بالراكب". وقد أشار إليه التِّرْمِذِي عقب الحَدِيث ذي الرقم: (٤٧٢٨)، فقال: (وقد روى بعضهم هَذا الحَدِيث عن حصين عن جُبَيْر بن مُحمَّد بن جُبَيْر بن مطعم، عن أَبيه، عن جَده جُبَيْر بن مطعم نحوه).