(٢) "العلل" برِوَايَة المروذي: (ص ٢٠٤) رقم: (٣٧٠). أَقْوَالٌ أُخْرَى فِي الرَّاوِي: - قال ابن مَهْدِيّ رآى الثَّوْريّ معي رقعة، وهُو مختف بالبصرة عندنا فقَالَ: ما هَذِه الرقعة؟ قلت: رقعة لشيْخ هاهنا يُقَال له: الأسْوَد بن شيبان … قَالَ: فنظر في الرقعة فقَالَ لي: أذا أردت أن تذهب إلى هذا الشيْخ فأعلمني. "العلل ومَعْرِفَة الرجال" (٣/ ٤٨٢). - وقَالَ الميموني: قَالَ لي (يعني أحْمَد بن حَنْبَل): الأَسْوَد بن شيبان، من خيار عباد الله، كَان يَقُول إذا اجتمعوا عنده: أما أنا فلي حاجة، أريد أن أصلي. وقَالَ: تَعْلَمُ أنه لم يكن في قلبه أيُّ رياء. "سؤالات الميموني" (رقم (٣٧٠). - وفي كتاب "المنتجالي": كَان من العابدين نقلها المُغْلَطاي في "الإكمال" (٢/ ٢١٣ / ٥٣٨). - وفي كتَاب "ابن خَلَفُون": وثقه ابن وضاح وغيره. (المَصْدَر السَّابِق في المَوْضِع السابق). - وقَالَ الذَّهَبيّ: ثِقَة. "الكاشف" رقم: (٤٢١). - وقَالَ الحافظ: ثِقَة عابد. "التقريب" رقم: (٥٠٢). (٣) شَاذَان: لقب له، كما في "التَّاريخ الكبير" (١/ ٤٤٨)، و "الجرح والتعديل" (١٠/ ١١٢)، و "إكمال" مُغلطاي: (٢/ ٢١٣) (٥٣٩).