للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قلت: وذكر ابن يونس أنه رجع إلى مصر سنة إحدى وسبعين، قال: وكان فقيهًا على مذهب أبي حنيفة، وكان ثقةً ثبتًا، حسن الحديث، وكان يجالس المأمون لما قدم مصر، وله معه أخبار، وذكرَ أنه مات سنة أربع، وأنه قرأ ذلك على بلاطة قبره (١).

قال ابن عدي: كان كاتبَ ابن لهيعة (٢).

وفي "الزهرة": روى عنه البخاريُّ ثلاثة (٣).

[٤٣٥٤] (تمييز) عبد الغفار بن داود، البخاري (٤).

عن: عبد الله بن المبارك.

وعنه: أبو غِيَاث السمرقندي.


(١) نقل ابن منده سنة وفاته عن ابن يونس مباشرة. "أسامي مشايخ البخاري" (ص ٥٨).
وأما قوله "على بلاطة قبره"، فإن وضع البلاط على القبر والكتابة عليه لا يجوز، قال ابن رشد: كره مالك البناء على القبر، وجَعْلَ البلاطة المكتوبة، وهو من بدع أهل الطَّوْلِ، أحدثوه إرادة الفخر والمباهاة، والسمعة، وهو مما لا اختلاف فيه. انتهى. ثم بيّن شارح "كتاب التوحيد" الشيخ سليمان أن المراد بالكراهية هو التحريم. ينظر "تيسير العزيز الحميد في شرح كتاب التوحيد" (١/ ٥٩١ - ٥٩٢).
(٢) "أسامي من روى عنه البخاري" (ص ١٢٣).
(٣) أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن معين، شيخ، صدوق، ثقة، مسلم. "معرفة الرجال" لابن معين، رواية ابن مُحْرِز (ص ١٤٠).
وقال الدارقطني: ثقة. "سؤالات الحاكم للدارقطني" (ص ٢٤٢).
وقال: لم يسمع من شعبة شيئًا. "العلل" (١٢/ ٢٣٢).
وقال أيضًا: وجدّه عبد الغفار بن داود من الثقات. قاله في "الضعفاء والمتروكون" (ص ١١٩) وهو يترجم لحفيده أحمد بن داود، قال عن الحفيد: متروك.
(٤) في "الأصل" كتب "البخاري" بالخط الأحمر، ليس في "م".