للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال ابن حبّان في "الثّقاتِ" (١): أحمد بن عبد الرحمن القرشيّ المقرئ، كوفيٌّ، يروي عن أبي نُعيم، روى عنه أصحابُنا.

فهو هذا، وكأنّ أبا نُعيم شيخه في حكايةِ ابن ماجه (٢).

[٧٤] (خ س ق) أحمد بن عبد الملك بن واقد، الحرانيّ، الأسديّ مولاهم، أبو يحيى، وقد يُنسبُ إلى جَدِّه.

روى عن: زهير بن معاوية، وحمّاد بن زيد (خ)، وعبيد الله بن عَمرو، وأبي المليحِ الرَّقِّي، وجماعةٍ.

وعنه: البخاريُّ، و (٣) النّسائيُّ وابنُ ماجه بواسطةٍ، وأحمدُ بنُ حنبل، وابنُ أبي شيبة (س) (٤)، وأبو زُرْعة، وأبو حاتم، ومحمّدُ بنُ جبلة (س)، وتمتام، وأبو إسماعيل التّرمذيّ، ويعقوبُ بنُ شيبة - وقال: ثقةٌ -، وغيرُهم.

قال أحمدُ: ما رأيتُ به بأسًا، رأيتُه حافظًا لحديثِه، وما رأيتُ إلا خيرًا، وهو صاحبُ سُنّةٍ، قال الميمونيُّ: فقلتُ لأحمدَ: إنّ أهلَ حرّان يُسيئون (٥)


(١) (٨/ ٤٦)، ووقع في المطبوع بلفظ: (كتب عنه أصحابُنا)، والكتابة عن الشيخ قد تحصل دون روايةٍ عنه.
(٢) قال الإمامُ ابن ماجه في "سننه" (كتاب الطهارة وسننها، باب في البول قاعدًا، عقب الحديث رقم ٣٠٩): سمعتُ أحمدَ بنَ عبد الرحمن المخزوميّ يقول: قال سفيان الثوريّ - في حديث عائشة: أنا رأيته يبول قاعدًا - قال: الرجل أعلم بهذا منها.
فكأنّ الحافظَ يُشير إلى أنّ بين المخزوميّ وسفيان الثوريّ - أبا نُعيم، فإنّه كما قال المزّي: (لم يُدرك الثوريّ). "تهذيب الكمال" (١/ ٣٩١).
(٣) كتب الحافظ هذه الواو بالحُمرة؛ للفصل بين من روى عن صاحب الترجمة بغير واسطةٍ ومن روى بواسطةٍ، فمن كان قبل الواو الحمراء فقد روى عن صاحب الترجمة مباشرة، ومن كان بعد الواو الحمراء فهو الذي يتعلّق بقوله بعدُ: (بواسطةٍ).
(٤) كذا في جميع النسخ، وفي المطبوع من "تهذيب الكمال" (١/ ٣٩٢) رُمِز له ب: "ق"!
(٥) كلمة "يسيئون" غير واضحةٍ في الأصل، والمثبَت كما في (م) و (ش).