للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الثناءَ عليه، فقال: أهلُ حرّان قَلَّ أَنْ يَرضوا عن إنسانٍ، هو يغشى السلطانَ لضيعةٍ له (١).

وقال أبو حاتم: كان نظيرَ النُّفَيْليّ في الصّدقِ والإتقانِ (٢).

وقال محمّدُ بنُ يحيى بن كثير: ماتَ سنةَ إحدى وعشرين ومئتين (٣).

قلتُ: (نقل الكلاباذيُّ (٤) عن محمّد بن يحيى هذا، فقال: سنة اثنتين وعشرين) (٥).

وذَكَرَه ابن حبّان في "الثِّقاتِ" (٦).

وقال ابن نمير: تركْتُ حديثَه؛ لقولِ أهلِ بلدِه (٧). / (٨).


(١) "تاريخ بغداد" (٥/ ٤٤٠).
(٢) "الجرح والتعديل" (٢/ ٦٢)، وقوله (في الصدق والإتقان) ليس من قول أبي حاتم نفسه، وإنّما هو تفسيرٌ من ابنه أو ممّن دونه، ولذا قال عقب قول أبي حاتم (كان نظير النفيليّ): (يعني في الصدق والإتقان).
(٣) "تاريخ بغداد" (٥/ ٤٤١)، وكذا أرّخه ابن حبّان في "الثقات" (٨/ ٧).
(٤) "الهداية والإرشاد" (١/ ٤٠)، وكذا أبو الوليد الباجي في "التعديل والتجريح" (١/ ٣١٠)، وابنُ خلفون في "المعلم بشيوخ البخاريّ ومسلم" (ص ٥٧).
(٥) ما بين القوسين غيرُ مثبت في (م) و (ب)، وليس في المطبوع، وهو مثبتٌ في هامش الأصل وهامش (ش).
(٦) (٨/ ٧).
(٧) انظر: "التعديل والتجريح" (١/ ٣١٠)، و"إكمال تهذيب الكمال" (١/ ٧٨)، إلا أنه فيهما بلفظ: (أهلُ بلده يُسيئون الثّناءَ عليه، فتُرِكَ حديثُه).
(٨) أقوال أخرى في الراوي:
١ - نقل العراقيُّ في "ذيل ميزان الاعتدال" (ص ١٠١) أنّ أبا عروبة الحرّانيّ تكلّم فيه.
٢ - وقال أبو الوليد الباجي في "التعديل والتجريح" (١/ ٣١٠): (متروك الحديث).
٤ - وقال ابن خلفون في "المعلم بشيوخ البخاريّ ومسلم" (ص ٥٧): (ثقةٌ مشهورٌ، وقد زعم بعض الناس أنّ أهل بلده كانوا يُسيئون الثّناء عليه فتُرِكَ حديثُه لذلك، ولم يصنع شيئًا).