للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[١٥٣٣] (خ ٤) الحكم بن عمرو بن مجدّع الغفاري، أخو رافع، ويقال له: الحكم بن الأقرع.

قال ابن سعد: صحب النبي حتى مات، ثم تحول إلى البصرة فنزلها (١).

روى عنه: أبو الشعثاء، والحسن البصري، وابن سيرين، وأبو حاجب، وعبد الله بن الصامت، وأبو تميمة الهجيمي، والصحيح أن بينهما دلجة بن قيس، ولّاه زياد خراسان فسكن مرو ومات بها.

وقال أوس بن عبد الله بن بريدة، عن أخيه سهل، عن أبيه: أن معاوية وجهه عاملا على خراسان، ثم عتب عليه في شيء فأرسل عاملا غيره، فحبس الحكمَ وقيَّده، فمات في قيوده.

قيل: مات سنة خمس وأربعين. وقال ابن ماكولا: سنة خمسين (٢). وقال غيره: سنة إحدى وخمسين (٣).

قلت: هذا قول العسكري (٤)، وذكر الحاكم أنه لما ورد عليه كتاب زياد: دعا على نفسه بالموت فمات (٥).

[١٥٣٤] (س) الحكم بن فرّوخ أبو بكّار، الغزّال، البصري.


(١) " الطبقات الكبرى" (٥/ ١١٦).
(٢) "الإكمال في رفع الارتياب عن المؤتلف والمختلف في الأسماء والكنى الأنساب" (٧/ ٢٢٣).
(٣) "الطبقات" لخليفة بن خياط (ص ٣٢١).
(٤) "إكمال تهذيب الكمال" (٤/ ١٠٥).
(٥) "المستدرك" (٣/ ٤٤٢). ومعلوم أنه يحرم على العبد أن يدعو على نفسه بالموت لما ثبت عن النبي أنه قال: لا يتمنين أحدكم الموت لضر نزل به .. الحديث