١) قسّم الكتاب إلى قسمين أساسيين: كتاب الرجال، وكتاب النساء، واستهلّه بالكلام عن الرجال.
٢) ابتدأ في كتاب الرجال بذكر باب الأسماء، ثم باب الكُنى، ثم باب من نُسب إلى أبيه، أو جدِّه، أو أُمِّه، أو عمِّه، أو نحو ذلك، ثم باب من اشتهر بالنسبة إلى قبيلة أو بلدة أو صناعة أو غير ذلك، ثم عقد فصلًا في الألقاب ونحوها، ثم ذكر باب المبهمات.
٣) وبعد هذا ذكر كتاب النساء، وابتدأ فيهن بذكر باب الأسماء، ثم باب الكُنى، ثم عقد فصلًا فيمن عُرفت كنيتها ولم تُسم، ثم في الألقاب، ثم في المبهمات.
٤) فرّع كلامه على المبهمات في كلٍّ من كتاب الرجال وكتاب النساء إلى فصلينِ؛ أولهما المبهمات على ترتيب من عُرف باسمه من الرواة عنهم، وثانيهما: المبهمات على ترتيب من عُرف بكنيته من الرواة عنهم.
٥) رتّب الرواة في كلٍّ من الأبواب والفصول على الترتيب المشرقيّ لحروف المعجم؛ مُراعيًا الحرف الأول، فما بعده.
٦) استثنى من الترتيب المعجمي غُرّة حرفي الألف والميم، حيث بدأ في الألف بالأحمدِين، وفي الميم بالمحمدين؛ تعظيمًا لاسمي الرسول الكريم ﷺ(أحمد، ومحمد).
المحور الثاني: طريقة سياقه للمادة العلمية والكلام عليها بشكل إجماليّ، وآخر تفصيليّ.
أما الإجماليّ فكالتالي:
١) قدّم بمقدِّمة بين من خلالها سبب تأليفه للكتاب، والمنهج الذي سلكه فيه.