٢) يرمز في مُستَهَل ترجمة كل راوٍ برمز مَنْ أخرج له مِنْ أصحاب الكتب الستة في شيءٍ من الكتب الستة أو مُلحقاتها.
٣) ثم يسوق اسم الراوي ونسبه وكنيته، ونسبته ولقب من عُرف منهم بلقبٍ.
٤) ثم يذكر بعض شيوخ المترجَم له، وبعض تلاميذه على سبيل التمثيل، دون استيعاب لهم.
٥) ثم يسوق ما ذكره الحافظ المزيُّ من أقوال لأئمة الجرح والتعديل في جرح الراوي أو تعديله، مُهذِّبًا لها ومُختصِرًا.
٦) ثم يذكر ما قيل في وفاة الراوي ممّا ذكره الحافظ المزيُّ - كذلك - بتهذيبٍ واختصارٍ، وربّما يحذف بعضه.
٧) يفصل بين ما هذّبه من كتاب الحافظ المزيِّ وبين ما يُضيفه عليه من تعقَّباتٍ أو استدراكات بكلمة (قلتُ)، فكلُّ ما كان بعد (قلتُ) فهو ممّا استفاده من العلامة مُغلطاي في "إكماله"، أو من كلامه وزياداته التي وقف عليها في المصادر المختلفة.
٨) يسوق بعد قوله (قلتُ) ما فات الحافظَ المزيَّ من أقوالٍ في الراوي جرحًا وتعديلًا، ومما يتعلّق بتعيين تاريخ وفاة المترجَم، وما يظهر له من تعقُّبٍ واختلافٍ فيها.
٩) يذكر في بعض الأحيان بعد قوله:(قلتُ) فوائد مهمة تتعلق بحال الراوي، كبعض ما يُستنكر من حديثه، ونحو ذلك.
١٠) أضاف تراجم كثيرةً لم يذكرها الحافظُ المزي للتمييز، كما أثبت التراجم التي حذفها الحافظُ المزيُّ من أصل "الكمال" ممّن لم يقف على روايته في شيء من الكتب الستة؛ لأنَّ ذِكْرَها على سبيل الاحتمال أَفْيَدُ، ونبّه على ذلك.