للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال الحسن بن علي العدَّاس (١): سنة ثلاث عشرة ومئة (٢).

قلت: لفظ ابن يونس: توفي في وسط خلافة هِشام بن عبد الملك، وعليه ينطبق قوله عن العَدَّاس: سنة ثلاث عشرة (٣).

وقال أبو العرب: كان أحد الفقهاء العشرة الذين أَرسلهم عمر بن عبد العزيز ليُفَقِّهوا أهل إفرِيقِيّة (٤).

وقال الساجي: فيه نظر.

وقال النباتي: فيه نظر، وهو غير مشهور (٥) (٦).

[٤٠٤٦] (٤) عبد الرحمن بن أبي رافع، ويُقَال: ابن فلان (٧) بن أبي رافع.


(١) الحسن بن علي بن موسى العدّاس المصريُّ الأخباريُّ توفي سنة أربع وعشرين وثلاث مئة. "تاريخ الإسلام" (٢٤/ ١٤٧).
(٢) "الكمال في أسماء الرجال" (٦/ ٤١٥).
(٣) لأن خلافة سليمان بن عبد الملك كانت من سنة ست وتسعين إلى سنة تسع وتسعين، فلا يوافق قول العَدَّاس، وأما خلافة هشام بن عبد الملك فاستمرت من سنة خمس ومئة إلى خمس وعشرين ومئة فيوافق كلام العَدَّاس، وهكذا أرّخ وفاته عبد الله بن محمد المالكي. "رياض النفوس" (١/ ١١٠).
(٤) "طبقات علماء أفريقية وتونس" (٨٦). إذا كان إرسال عُمر بن عبد العزيز الفقهاءَ في زمن خلافته فهذا يشكل على ما نقله المزي عن ابن يونس: مات التنوخيُّ في وسط خلافة سُليمان؛ لأن خلافة عمر كانت بعد خلافة سليمان.
(٥) في (م) مقابله: (عبد الرحمن بن رافع في عُبيد الله بن عبد الرحمن بن رافع). وكتب عنده في (م) أيضًا: (قول ابن أبي حاتم في التهذيب).
(٦) أقوال أخرى في الراوي:
ذكره أبو زرعة في كتاب "أسامي الضعفاء". (٣٣٧ رقم ٦٩٤)، وذكره يعقوب بن سفيان في ثقات المصريين. "المعرفة والتاريخ" (٢/ ٥٢٨)، وقال ابن القطان: لم تثبت عدالته، بل في أحاديثه مناكير. "بيان الوهم والإيهام" (٣/ ١٣٦).
(٧) كتب فوقه في (م): (س). كتب في (م) مقابله: (فلان ن). =