للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الحضرمي، قال: سألت يحيى بن معين عن أبي عمر الضرير فقال: لا يُرضى (١).

وقال الساجي: من أهل الصدق، مظلوم، تنسب إليه العامة أنه لما روى حديث أنس أن النبي أعتق صفية وجعل عتقها صداقها، أنه قال في عقب ذلك: ولو أمهرها كان خيرًا.

قال الساجي: وكان يحفظ الحديث، وكان سليمان الشاذكوني يمدحه ويطريه وينسبه إلى الحفظ، وذكروا أن حماد بن سلمة كان يستذكره الأحاديث وهو حدث، وكان غاية في السنة، وله موضع بالبصرة من العلم (٢).

• وممن يقال له أبو عمر الضرير من أهل العلم ثلاثة:

[١٤٩٨] حفص بن حمزة، مولى المهدي، بغدادي.

روى عن: إسماعيل بن جعفر، وسيف بن محمد الثوري، وغيرهما. وعنه: الحارث بن أبي أسامة.

قلت: ووهم أبو علي الجياني في شيوخ أبي داود، فقال في أبي عمر المنذري: أنه مولى المهدي، وليس كما قال.

[١٤٩٩] وحفص بن عبد الله الحلواني، أبو عمر الضرير.

روى عن: حفص بن سليمان القارئ، وعيسى غنجار، ومروان بن معاوية، وأبي بكر بن عياش، وغيرهم.

قال ابن أبي حاتم: سمع منه أبي سنة ست وثلاثين ومئتين بحلوان (٣)،


(١) "الضعفاء الكبير" للعقيلي (٢/ ٨٧).
(٢) "التراجم الساقطة من كمال تهذيب الكمال" المطبوع (ص ٢٤٧).
(٣) بالضم ثم السكون، سميت بها عدة مدن في العراق ومصر ونيسابور، والظاهر أن المقصود حلوان مصر، وهي قرية في الصعيد مشرفة على النيل. انظر: "معجم البلدان" (٢/ ٢٩٢).