(١) "إكمال تهذيب الكمال" لمغلطاي (٦/ ٤٠٢). (٢) "العلل الكبير" (ص ٢١) وعبارتُهُ: (قال البخاري: والصنابح بن الأعسر الأحمسي، صاحب النبي ﷺ، قلت له: كم روى عن النبي ﷺ؟ قال: حديثين؛ حديثه عن النبي ﷺ: "إني مكاثر بكم الأمم"، وحديث آخر: (حديث الصدقة)، وليس هو عندي بصحيح رواه مجالد، عن قيس، عن الصنابح. قال أبو عيسى: وإنما قال محمد: لا يصح حديث مجالد، لأن إسماعيل بن أبي خالد رواه عن قيس أن النبي ﷺ رأى في إبل الصدقة ناقةً مُسِنَّة، ولم يذكر عن الصنابح). (٣) "المعجم الكبير" (٨/ ٩٣ - ٩٤)، وذكر الأحاديث الثلاثة في مسند الصُّنَابح بن الأَعْسَر ﵁. (٤) راجع كتاب: "الإصابة في تمييز الصحابة" للمصنف (٥/ ٢٨٩)، و "الإكمال" للحافظ مغلطاي (٦/ ٣٩٨) فإنَّ فيهما الإطالة في بيان الفرق بين الصُّنابِح الصحابي، وبين الصُّنَابِحي - بالياء - التابعي، والله أعلم. (٥) زاد في هامش (م): (من نينوى).