للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مات سنةَ إحدى وثمانين، ولم يكن المأمون إذْ ذاك أميرًا فَضلًا عن خليفة، فَيُحَرَّرُ هذا!

(ثم ظهر لي احتمال أنْ تكون بلدُه كانتْ) (١) مقرَّرَةً باسم المأمون مِن جُملة البلاد التي سمَّاها أبوه له لمَّا عَهِدَ لأولاده (٢)، فتصحُّ نسبةُ الولايةِ فيها إليه.

وقال البخاريُّ: لا يُعرف بكثيرِ حديثٍ (٣).

وقال العُقيليُّ: لا يُتابع على رَفع حديثه (٤) (٥).

[٤٨٦٤] (ع) عفَّان بن مُسلم عفان بن عبد الله الصَّفَّار، أبو عثمان البصريّ، مولى عَزْرَة بن ثابت الأنصاريّ (٦).

روى عن: داود بن أبي الفُرات، وعبد الله بن بكرٍ المزنيّ، وصَخر بن جُوَيْرِية، وشُعبة، ووُهيب بن خالد، وهمَّام (٧) بن يحيى، وسَلِيم بن حَيَّان، وأَبان العَطَّار، والأسود بن شَيبان، والحمَّادين، وأبي عَوانة، وعبد الوارث بن سعيد، وعبد الواحد بن زياد، وغيرِهم.

روى عنه: البخاريُّ، وروى هو والباقون عنه بواسطة: إسحاق بن


(١) ما بين الحاصرتين من الأصل، وهو غير واضح في (م).
(٢) انظر: "تاريخ الطبري" (٨/ ٢٦٩)، والكامل في "التاريخ" (٥/ ٣١٧)، لكن ذكرا البيعة للمأمون بولاية العهد بعد أخيه الأمين، وتوليته على خراسان في سنة (١٨٢).
(٣) "التاريخ الكبير" (٧/ ٧٢).
(٤) "الضعفاء" (٥/ ٣٠).
(٥) أقوال أخرى في الراوي:
قال البَرْدْعيُّ: قيل - يعني لأبي زرعة: -: عفَّان بن سيار الجرجاني: رُبما أنكر، وذكر غير حديث منكر من روايته، ورأيتُه يسيءُ الرأي فيه. "أسئلة البرذعي" (٢/ ٣٦٧).
(٦) حاشية في (م): (سكن بغداد).
(٧) غير واضحة في (م).